التهاب الجلد العقدي المعدي في الأبقار

مرض التهاب الجلد العقدي مرض فيروسي ينتقل اساسا من الابقار المصابة إلى الابقار السليمة بمختلف اعمارها وجنسها عن طريق الحشرات مثل البعوض

تحصين التسمم الدموي والمعوي

هذا تحصين ضد التسمم المعوي والتسمم الدموي في قارورة واحدة ، من انتاج شركة انترفت البريطانية

تجهيز الأغنام لموسم التلقيح

يمكن ترقب موعد التلقيح بالتاريخ الميلادي في شهر 4 و5 و6 وفي شهر 10و11. لذلك لا ينزعج احد من فترة البرود الجنسي في غير تلك الأشهر

مشاكل تلبك الكرش في الأغنام

هناك 3 حالات مرضية تتكون نتيجة التهام الحيوان كميات كبيرة من الاعلاف واللخبطة في طريقة التعليف والتي ينتج عنها سوء الهضم وبالتالي يمكن حدوث 3 حالات مرضية

الورم أسفل الفك(اللغبوب)

يعاني بعض الأخوان مربي الأغنام من ظهور عرض الورم اسفل الفك السفلي في الأغنام الذي يسمى اللغبوب او الغبب( في السعودية) أو غيره من الاسماء في باق

28‏/4‏/2012

المشاكل الهضمية وعلاجها في الأغنام


هناك 3 حالات مرضية تتكون نتيجة التهام الحيوان كميات كبيرة من الاعلاف واللخبطة في طريقة التعليف والتي ينتج عنها سوء الهضم وبالتالي يمكن حدوث 3 حالات مرضية وهي :
1- التلبك المعدي.
2- انتفاخ وتمدد المنفحة.
3- انتفاخ الكرش.


نتطرق في هذا المقال الى الحالات الثلاث بشي من التفصيل حتى يدرك المربي الفاضل كيفية حصول هذه الحالات وطريقة تشخيصها وبالتالي علاجها بإذن الله ..
ماعز مصاب بالتخمة

الحالة الأولى :
التلبك المعدي rumen impaction
إذا تم التهام كميات كبيرة من العلايقة أو الأعلاف المركزة والتي تكون سريعة التخمر خاصة في الحيوانات التي لم تكون معتادة على هذه النوعية من الأعلاف سوف تؤدي إلى حصول حالة تلبك الكرش ومنه سوف يؤدي إلى تكوين حمض اللاكتيك (lactic acid ) بكميات كبيرة مما يتسبب في زيادة حموضة الكرش وبالتالي إلى زيادة حموضة الدم. ويساعد في حصول تلبك الكرش الأمور التالية :
- تقديم كميات كبيرة من العلائق المركزة بعد فترة ركود و قلة في العلف لأي سبب كان.
- تغيير مفاجئ في طريقة تقديم العلف.
- تقديم كمية كبيرة من العلف المركز بعد فترة المرض او الهزال.
وكل ما سبق ذكره يندرج تحت مسمى سوء الإدارة.
كثيرا من الحالات اذا اصيبت بهذا الحالة يكون نتيجتها النفوق السريع ، كما يسبب التهابات شديدة في الغشاء المخاطي المبطن للكرش والشبكية ، ويؤدي تلبك الكرش الى حصول نشاط ملحوظ في بعض انواع البكتيريا الكامنة في كرش الحيوان المصاب.

كيف يمكنك التعرف على حالة تلبك الكرش؟؟
من العلامات التي يمكن التعرف عليها في حالات حصول تلبك الكرش ما يلي:
- فقدان الحيوان شهيته للأكل .
- توقف حركة الكرش.
- قلة الحركة وعدم الرغبة في المشي وحصول حالة ترنح للحيوان في حالة المشي.
- زيادة في معدل ضربات القلب والتنفس وملاحظة النهجان على الحيوان المصاب.
- استلقاء الحيوان المصاب على الأرض.
- حدوث اسهال شديد خلال اول يومين من بدأ حدوث المرض. ويتميز البراز بأن لونه يميل إلى اللون البني مع وجود رائحة كريهة جداً.
- ظهور حالة الجفاف ويمكن التعرف على الجفاف بملاحظة  فقدان الجلد ليونته بحيث انك لو جذبت الجلد فـإنه لا يرجع إلى وضعه الطبيعي الى بعد فترة ويكون رجوعة بطئ جدا، ملاحظة أن العيون تكون غائرةإلى الداخل ، حصول جفاف في الاغشية المخاطية مثل  الأغشية المبطنة للأنف والعين.

كيف يمكن تشخيص حالة تلبك الكرش؟؟
هناك بعض النقاط التي من خلالها يمكن تشخيص حالة تلبك الكرش منها :
- حصول الحالة بعد تغيير مفاجئ في العلف والاعتماد على كميات كبيرة من المركزات.
- العلامات السابقة والتي تسمى الأعراض الاكلينيكية .
- عمل تشريح لبعض الحالات النافقة.
- فحص معملي لعينات تؤخذ مباشرة من الكرش والدم لتحديد درجة الاس الهيدورجيني وتقييم نشاط الفلورا او الكائنات المجهرية التي تعيش في الكرش.

كيف أعالج الحالة المصابة بتلبك الكرش؟؟
أهم نقطة في العلاج هو البدأ السريع في علاج الحالات المصابة قبل حدوث مضاعفات قد تؤدي إلى نفوق الحيوان المصاب والتدخل السريع جدا طريق إلى العلاج الصحيح والحصول على نتائج مرضية.
في بعض الحالات يستوجب التدخل الجراحي بعمل عملية فتح للكرش وتفريغ محتوياتة وعمل غسيل للكرش. كما يمكن وضع مكونات كرش من حيوان سليم وذلك بسحب مكونات الكرش يواسطة اللي المعدي من الحيوان السليم ووضعها في كرش الحيوان المصاب خلال عملية فتح وتنظيف الكرش.
- استبعاد سريع وتفريغ المعالف من العلف المركز والتي استخدمت في التغذية.
- تقديم الأعلاف الخشنة والتي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف مثل البرسيم الناشف والأتبان.
بعض العلاجات التي يمكن استخدامها كما يلي:
1- كبريتات الماغنيسيوم والتي تسمى الملح الانجليزي بجرعة مقدارها 1 جم / كجم من وزن الحيوان ، تذاب في كميات كبيرة من الماء ويتم تجريعها للحيوان المصاب عن طريق الفم.
2- بيكربونات الصوديوم والجرعة 1جم / كجم من وزن الحيوان.
3- الحقن في الوريد بالمحلول الملحي. وهذا لمعادلة حموضة الدم ولتعويض السوائل المفقودة.
4- اعطاء مضاد حيوي قوي طويل مفعول.
5- اعطاء فيتامين ب.

هل يمكن الوقاية من حصول هذا المرض ...؟؟؟
يمكن الوقاية منه ومن أمراض كثيرة وذلك عن طريق الإدارة السليمة للأغنام. ومنها :
- التدرج في تغيير العلف وتمتد الفترة إلى 3 اسابيع للتغير الكامل ولا يتم تغيير العلف تغيرا مفاجئاً.
- خلط العلف المركز والمقصود طبعا الحبوب مثل الشعير والذرة وغيرها مع كميات كبيرة من العلف الذي يحتوي على الألياف.
- مراعاة الكميات التي تحتاجها الأغنام وعدم الزيادة في الكمية .
- توزيع المعالف بشكل كافي للجميع
- اضافة بيكربونات الصوديوم ( الملح العادي ) وبعض انواع المضادات الحيوية البودرة على العلف.

الحالة الثانية :
تلبك وتمدد المنفحة ( المعدة الرابعة)Abomasal impaction
تحدث حالة تلبك وتمدد المنفحة نتيجة تجمع المواد العلفية الخشنة الغير مهضومة والقادمة من الكرش والشبكية ، بالتزامن مع خلل في عملية تصريف العلف من المنفحة الى الأمعاء .

ما هو السبب في حدوث تلبك المنفحة ؟؟
( نرجع الى مفهوم سوء الإدارة في تربية الأغنام) توجد بعض المسببات لحدوث تلبك المنفحة نسردها كما يلي:
- التغذية المستمرة على الأعلاف ذات القيمة الغذائية المتدنية لفترات طويلة والاعتماد عليها دون الأعلاف الممتازة.
- التهام الحيوان لكميات كبيرة من فرش الارضية الملوث بالروث بسبب النقص الغذائي الحاصل من نقص التغذية السليمة بالتزامن مع وجود بعض الأمراض.
- وجود مشاكل مرضية في المعدة ( المنفحة ) والتي تعيق من حصول تفريغ لمحتويات المنفحة إلى الأمعاء بصورة طبيعية مثل انسداد بوابة المنفحة بسبب الأورام او وجود الطفيليات الداخلية ، او حصول خلل في اعصاب المنفحة التي تكون مسئولة عن فتح بوابة المنفحة ، ارتخاء او شلل في حركة عضلات المنفحة والمتحكمة في فتح باب المنفحة.

كيف يمكن التعرف على الاصابة بمرض تلبك المنفحة ...؟؟؟
بعض النقاط التي يمكن من خلال ملاحظتها يبتين انه تلبك في المنفحة منها :
- حصول زيادة تدريجية في حجم البطن خلال فترة زمنية طويلة قد تستمر لعدة اسابيع او بضعة شهور.
- فقدان تدريجي لشهية الحيوان للأكل .
- تدلي في البطن مع زيادة في حجم البطن من الجهة اليسرى العلوية اومنطقة الخاصرة اليسرى.
- زيادة معدل ضربات القلب ومعدل حركة التنفس.
- ضعف حركة الكرش.
- هزال تدريجي للحيوان المصاب.
- تحسس المنفحة في اسفل البطن والتي يمكن جسها في الحالات الهزيلة.

كيف يمكن علاج حالة تلبك وتمدد المنفحة ؟؟
العلاج في حالة تلبك المنفحة نتائجة غير مرضية ، لكن يمكن المحاولة باجراء بعض المحاولات التالية علا وعسى ان تأتي بنتجية :
- استخدام الزيوت بالتجريع عن طريق الفم لكي تساعد المنفحة في تفريغ محتوايتها والزيوت مثل زيت البرافين او زيت الزيتون او غيرها والجرعة تكون 1مل / 10 كجم من وزن الحيوان.
- استخدام بعض المركبات الدوائية التي تساعد على زيادة حركة المنفحة مثل البكاهيبار او ميتوكلوبرومايد.
- التدخل الجراحي لتفريغ محتويات المنفحة ولاكتشاف الخلل الحاصل..

الحالة الثالثة :
النفاخ او البشمة ( انتفاخ الكرش ) ruminal tympany:
انتفاخ الكرش او المعدة الاولى والثانية وهما( الكرش والشبكية) نتيجة وجود كميات كبيرة من الغازات الناتجة من عملية تخمر المواد العلفية تحت تاثير بعض انواع الجراثيم الأولية الموجودة في الكرش ، والغازات المتكونة تكون على نوعين :

1- غازات مختلطة مع محتويات الكرش.
2- غازات حرة تتجمع في أعلى الكرش.

وتحدث هذه المشكلة نتيجة تداخل بعض العوامل مع بعض وتنتج عنه تكون هذه الغازات ونقسم هذه العومل إلى قسمين :
القسم الأول : يتعلق بطبيعة ونوعية العلف المستخدم :
- استخدام علف اخضر محتوي على كميات كبيرة من الماء والمواد اللزجةز
- استخدام اعلاف خضراء قبل نضجها واستوائها .
- استخدام اعلاف تحتوي على كمية كبيرة من البروتين. مثل البقوليات.
- استخدام اعلاف مركزة مجروشة جرشا ناعما او مطحونة والتي تحتوي على الدقيق الناعم.
القسم الثاني : يتعلق بالحيوان:
- الاستعداد الوراثي للحيوان لحصول مشكلة النفاخ.
- الحالة الصحية .
- حركة الكرش وطبيعة المحتوى الموجود فيه.
- التوازن الحمضي في الكرش حيث تزداد المشكلة اذا كانت حموضة الكرش زائدة.
- نشاط الجراثيم المجهرية الموجدة في الكرش.

هناك نوعان من النفاخ يمكن حدوثهما في المجترات
النفاخ الأولي
في هذه الحالة تتكون الغازات على شكل فقاعات داخلة في محتويات الكرش يعني مرتبطة مع مكونات الكرش وهذا يؤدي إلى صعوبة التخلص من هذه الغازات ، ويعتبر هذا النوع من النفاخ خطير على الحيوان وقد يؤدي الى نفوق الحيوان المصاب بسرعة إذا لم يتم التدخل السريع والصحيح لعلاج هذه الحالة.

النفاخ الثانوي
ويحدث هذا النوع نتيجة فشل الحيوان وعدم مقدرته على اخراج الغازات ( التجشؤ) المتكونة في الكرش نتيجة هضم الأعلاف ، ويمكن سرد بعض الاسباب التي قد تكون سبب في حصول حالة احتباس الغازات:
- الانسداد الجزئ او الكامل للمرئ.
- رقود الحيوان على جانبيه لفترات طويلة سواء كان بسبب مرضي او غيره. وهذا يحدث كثيرا في العمليات الجراحية.
- الضعف العام وضعف جدار الكرش وعضلات البطن مثل الحالات التي تكون مصابة بنقص في الكالسيوم.
- المشاكل التنفسية والتي بدورها تحد من قدرة الحيوان على اخراج الغازات من الكرش عن طريق التجشؤ.

كيف اعرف المريض بانتفاخ الكرش؟؟
الأعراض الاكلينيكية والتي تكون واضحة على الحيوان المصاب بنفاخ الكرش يمكن تلخيصها كما يلي:
- مشاهدة انتفاخ وزيادة في حجم الكرش من الناحية اليسرى وفي الحالات الشديدة يمكن ملاحظة الانتفاخ في االجهتين اليسرى واليمنى.
- القلق الواضح وعدم الراحة على الحيوان المصاب.
- سيلان اللعاب بشكل كثيف.
- صعوبة التنفس مع زيادة في معدل ضربات القلب.
- في بداية المرض يكون هناك ضعف في حركة الكرش وفي المراحل المتقدمة التوقف التام لحركة الكرش.
- عند امتلائ الكرش بالغازات الحرة تتكون في اعلى الكرش ويمكن سماع صوت يشبه صوت الطبل عند الضرب على المنطقة المنتفخة.
- نفوق بعض الحالات نتيجة لفشل لتوقف القلب او بسبب حدوث مشاكل تنفسية بالاضافة الى زيادة حموضة الدم.

كيف يمكن تشخيص الحالة ؟؟
- من الأعراض الاكلينيكية .
- الاستعلام عن النظام الغذائي المتبع قبل حصول المشكلة .
- تحليل عينة من الدم وبعض محتويات الكرش .

كيف يمكن علاج حالة النفاخ في الكرش؟؟
تحديد طبيعة المرض هل هو نفاخ اولي او ثانوي ليتمكن المعالج من تحديد نوعية العلاج ، وعموما يمكن اتباع الطريقة التالية في علاج حالة النفاخ :
- استبعاد الأعلاف الموجودة.
- عمل رياضة للحيوان المصاب لعمل تحريك للكرش .
- استخدام بعض المركبات لمنع تكون الرغاوي في الكرش التي تساعد على تكون الغازات في اعلى الكرش حتى يسهل التخلص منها ، نذكر من هذه المركبات ما يلي:
- مركبات السيكون مثل البلوتازول ، تجريع عن طريق الفم .
- استخدام الزيوت المعدنية مثل زيت الزيتون وغيره او الزيت الطبي مثل زيت البرافين .
- في الحالات المتقدمة والشديدة النفاخ وللتخلص من الغازات المتكونة في إعلى الكرش يتم بزل او خرم جدار الكرش من الأعلى بواسطة المبزل او سكين حادة لعمل فتحة في الكرش لإخراج الغازات منها، او باتسخدام ابرة ذات مقاس كبير يتم اداخالها في الكرش ليتم التخلص من الغازات او التقليل منها.
- التدخل الجراحي.

المرجع:
الدليل الحقلي في طب وعلاج الأغنام
ا.د.طه عبدالمنعم فوده

15‏/4‏/2012

رعاية الأغنام من الولادة حتى الإنتاج


بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني ،، هذا مقال يعتبر دورة سريعة في مجال رعاية وتربية الأغنام  ونبدأها معكم من الصفر ، يعني من مرحلة ولادة الصغير إلى أن يتم عمل التزاوج والحصول على نتاج جديد سواء كان ذكرا أو أنثى. وهذا المقال لا يختص بالأمراض والعلاجات والأمور الأخرى ، فقط يهتم بطريقة رعاية المولود من مرحلة الطفولة إلى مرحلة التزاوج .
آمل أن أكون وفقت في اختيار هذا الموضوع وتسميته بالدورة في مجال رعاية وتربية الأغنام 

نتكلم عن 10 نقاط بإذن الله وهي كالتالي:

  1. المقدمة.
  2. العناية بالمولود
  3. ما ذا نعمل للأم والمولود في العزل
  4. الرضاعة
  5. ما ذا يمكن ملاحظته على المولود
  6. المحافظة على سلامة المولود
  7. التحصينات والأمور المهمة
  8. التعليف
  9. سن البلوغ
  10. الحمل في الاغنام


المقدمة 

لكي تحصل على إنتاج طيب ومواليد بصحة ممتازة ، لأبد من العناية بالأم من مرحلة ما قبل التلقيح إلى مرحلة ما بعد الولادة ، ومن الأمور المهمة هي أن يكون عمر النعجة أو المعزة من سنة إلى 4 سنوات أو 5 سنوات ولا تزيد عن هذا العمر. والعناية بها من مرحلة ما قبل التلقيح بعمل دفع غذائي لها لمدة لا تقل عن 3 أسابيع ، وتحصينها التحصينات اللازمة ووضع المقويات اللازمة وتعليف الأم بالعلف الجيد  لكي تحصل على نتاج ممتاز وملاحظة أنه لا يتم تغيير أو عمل أي خلل في ميزان أو طريقة التعليف حتى لا ينعكس على صحة الأم وبالتالي صحة الجنين فتحدث انعكاسات غير مرغوبة تؤثر على الأم والأجنة.

 العناية بالمولود

بعد الولادة الطبيعية تقوم الأم بعمل ما وضعه الله فيها من طبيعة الأمومة والعناية بالمولود ، فالعناية الحقيقية بالمولود تأتي من ناحية الأم ، فهي فورا وبعد الولادة تبدأ  بلعق المولود وتجفيفه من بقايا الولادة والسوائل التي تكون ملتصقة به ، والمربي الناجح أو العامل يقوم بإزالة ما يكون ملتصق بالأنف والفم ويتأكد من صحة المولود وأنه يتنفس طبيعي ، عدا ذلك يترك للأم القيام بعناية وتنظيف المولود حتى يقف ويبدأ شرب الحليب.

لعق المولود بالنسبة للأم عملية مهمة منها تتعرف على المولود ومنها تحدث تغيرات فسيولوجية داخل جسم الأم بسبب اللعق تنعكس على إدرار الحليب فيما بعد والتخلص من إي بقايا في الرحم وفوائد أخرى منها عمل مساج لجسم المولود تساعده في عملية الوقوف والتنفس وغيرها من الفوائد.

ننتظر حتى يقف المولود ويبحث عن الضرع وإذا لم يستطع التعرف على الضرع يتم توجيه الصغير لمكان الضرع مع العلم أن الأم في بعض الحالات تقوم بتوجيه المولود لناحية الضرع ليأخذ أول رضعاته منها ، ثم يتم نقل الأم مع الصغير إلى مكان العزل إذا لم تكن معزولة من قبل .

قد يلاحظ في بعض الحالات أن الأم تقوم بأكل المشيمة وهذا ناتج من حالتين:
 احدها: بما وضعه الله في طبيعة الحيوانات ، أن الأم تخاف من اقتراب الحيوانات المفترسة بسبب رائحة الدم و السلا فتقوم بأكلها بسرعة خوفا من اقترابهم.
ثانيا: نقص في جسم الأم من الأملاح والمعادن الضرورية ن فتحاول أن تكمل هذا النقص بأكل السلا أوبقايا الولادة. 
لذلك يتم إزالة بقايا الولادة ( السلا) بعيدا عن مكان الأغنام لكي لا تجذب القطط والكلاب. وحتى لا تأكلها الأم.
لكن الملاحظ والغالب أن السلا يتم مشاهدته موجود على الأرض وقد يكون جافا وهنا لابد من رفعه ودفنه أو حرقه.

 ماذا نعمل للأم و المولود في العزل؟؟


يفضل أن يعمل مكان لعزل الأم مع المولود وأن يتم تجهيز المكان بوضع القش او التبن ( يكرم القارئ) على أرضية المعزل وتوفير ماء نظيف مع معلف صغير يوضع به الحبوب أو العلف المركب.
 بعد عزل الأم مع مولدها في المكان المخصص يتم عمل رش للحبل السري باليود ويتم التأكد من سلامة المولود وأن أعضاءه سليمة من العيوب الخَلقية والتأكد من سلامة المخارج الطبيعة وأن وقفته طبيعية ولا يوجد فيها أي خلل ويتم إعطاء الصغير فيتامين هـ سيلينيوم في الفم وذلك لتقوية مناعته ورفع الكفاءة الصحية لهايضا تحقن الأم فيتامين هـ سيلينيوم .

إذا كان هناك تأخر في خروج السلا أو حصول تعسر ولادة مع خروج المولود فيتم حقن الأم مضاد حيوي قوي مثل الأوكسي تتراسايكلين طويل المفعول في العضل حتى تعمل وقاية لها من الإصابة بأي مرض ، وإذا تأخر خروج السلا عن 4 ساعات في الشتاء وساعة في الصيف فيرجى مراجعة اقرب بيطري لأخذ المشورة منه.

 الرضاعة


يتم التأكد من سلامة الضرع وذلك بعمل جس للضرع بالضغط الخفيف عليه (والضرع الطبيعي السليم يكون إسنفجي ودافئ وليس به أي تحجر أو تغير في لون الضرع ) ويتم حلب الضرع للتأكد من سلامة الحلمات وأنه لا يوجد بها تسكير والتأكد من سلامة الحليب  (مع ملاحظة أن الحليب خلال أول 3 أيام يكون ثقيل القوام ويميل إلى اللون الأصفر لكن لا يوجد به تخثر او تجبن وهذه هي حالة الحليب الفاسد ) ثم يقرب المولود من الضرع ويترك لكي يرضع حليب السرسوب وهذه الفترة أي فترة ألـ 3 أيام الأولى بعد الولادة هي فترة مهمة في حياة المولود المستقبلية ، لذلك يترك المولود ليشرب حليب السرسوب حتى الإشباع ، ويلاحظ أنه بعد الرضاعة قد يحصل خمول وكسل للمولود من كثر شرب الحليب وهذا شي طبيعي. 

متابعة رضاعة المولود عمل مهم جدا ليتم التأكد من أخذه كامل حاجته من الحليب وأن الأم رامت وحضنت الصغير ولم تنفر منه وهذا يحصل للأمهات البكريات فقد يحدث أن تنفر من الصغير ولا تقبل أن يرضع منها لأنها عملية جديدة عليها ولم تتعودها من قبل.

عملية إرضاع المولود أو مساعدته في عملية الرضاعة من حليب السرسوب خلال أول ثلاث أيام والاهتمام بهذه النقطة أمر في غاية الأهمية ، لماذا ؟؟
 لأن حليب السرسوب يحتوي على كل ما يحتاجه المولود في هذه الفترة من مقويات وأجسام مناعية وغيره من الاحتياجات الهامة لتغذيته وتقويته ، ومنه يأخذ المولود مناعة ضد الأمراض التي أصابت الأم طيلة حياتها وكونت ضدها مناعة وايضا من خلال التحصينات التي أخذتها الأم في وقت سابق وكونت ضدها مناعة ولذلك ننصح دائما بالاهتمام بتحصين الأم ضد بعض الأمراض المهمة في بداية حياتها وتعاد بعض التحصينات كل سنة مرة ويتم تحصين المعوي والقلاعية في الشهر الرابع لكي تنزل الأجسام المناعية ضد تلك الأمراض في حليب السرسوب ويستفيد منها المولود وتعطيه مناعة تحميه إلى عمر شهرين أو 3 شهور من عمره وبعدها يتم جدولة التحصينات له مرة أخرى.

أيضا الذي يساعد المولود على الاستفادة من حليب السرسوب هو التكوين الخَلْقي للجهاز الهضمي له ، ففي هذا العمر وبقدرة الله فإن جدران الأمعاء مخلقة بصفة خاصة تسمح للجسم من أن يستفيد من حليب السرسوب إستفادة تامة ولو تعدى عمر المولود 3 أو 4 أيام سوف يتغير شكل الجهاز الهضمي ويكتمل خصوصا جدران الأمعاء وهذا التغير يؤدي إلى عدم الاستفادة المرجوة من حليب السرسوب.

الأفضل أن لا يتم اعطاء المولود أي علاجات أو مواد أخرى غير حليب السرسوب في أول 3 أيام من عمر المولود خوفا من أن تتسبب هذه العلاجات في إحداث خلل وظيفي في أجهزة الجسم الداخلية للمولود والتي قد تسبب نفوق المولود. فقط يتم إعطاء الصغير فيتامين هـ سيلينيوم  لاحتمالية نقصه في حليب الأم ولما له من فوائد مهمة للمولود وهو لا يتعارض مع حليب السرسوب أو مع تكوين جسم الصغير.

ماذا يمكن ملاحظته على المولود؟؟

من المحتمل أن لا يقبل الصغير على الرضاعة بعد الولادة ، وهذا لاحتمالية أن يكون الصغير قد أخذ كفايته من الغذاء قبل الولادة عن طريق الحبل السري وهو في رحم أمه ، لذلك لا نستعجل ونرغم الصغير على الرضاعة  بل نتركه لمدة لا تزيد عن الساعة بعدها يجب إرضاع الصغير، أو أن يكون مصاب بمرض ماء وهنا لابد من اخذ استشارة البيطري.

 بالمقابل قد يشاهد الصغير يقبل على الرضاعة فوراً بعد وقوفه ويبدأ يبحث عن الضرع لأنه لم يأخذ كفايته من الغذاء في الرحم قبل الولادة وأنه قد وصل مرحلة الجوع وهنا يجب توجيه الصغير للضرع بكل حذر حتى لا نرعب الأم ونتأكد من شربه للحليب.

بعد انتهاء الـ 3 أيام الأولى ، يجب تقنين إرضاع المولود على فترتين صباحية ومسائية ولو عزل المولود عن أمه في فترة ما بعد الوجبة الأولى إلى وقت العصر ليأخذ الوجبة الثانية ويبقى في الليل مع أمه يكون أفضل للتقليل من حصول حالات الإسهال بسبب كثرة شرب الحليب.

المحافظة على سلامة المولود


من الأمور المهمة في رعاية المولود هي المحافظة عليه من التأثيرات الخارجية وأهما التغير المناخي. من ذلك  حصول تغيير مفاجئ للمولود في درجة الحرارة ما بين رحم أمه والجو الخارجي  خصوصا في فصل الشتاء وبرودة الجو ، فبعد الولادة وخروج المولود يحدث تغير في درجة الحرارة من داخل رحم أمه إلى الجو الخارجي والذي قد يسبب مشاكل للمولود ، لذلك من الأفضل أن توضع الأم في مكان معزول ودافئ في أيام الشتاء وإذا كانت الأم موجودة مع القطيع فالأفضل أن يتم لف المولود بفوطة وعزله مع أمه في مكان دافئ وبعيداً عن التيارات الهوائية ، وفي المناطق الشديدة البرودة يتم عمل صندوق من الخشب يعلق فيه مصباح كهربائي ويوضع به المولود أيام البرد الشديد لحمايته من البرد ويقوم المصباح الكهربائي بعمل تدفئةً له ، وفي أيام الصيف يتم عمل حماية للمولود خاصة والقطيع عامة من حرارة الشمس والرياح الساخنة والأتربة المتطايرة وذلك بعمل مظلات وإذا كانت الأغنام موجودة في البر أو في مناطق مفتوحة فيتم عمل حواجز من قوالب البرسيم لصد الرياح ويتم وضع الأمهات مع مواليدها خلف هذه الحواجز.

بعد مضي أسبوع من العزل يتم إرجاع الأمهات مع المواليد إلى القطيع ومتابعة حالتهم مع باقي القطيع ، ويفضل أن تخصص حظيرة للأمهات مع مواليدها لمتابعتهم جماعيا.
يبدأ الصغير بالتعلم على أكل العلف الخشن بدأ من الأسبوع الأول ، وفي هذا الوقت لم تكتمل الكرش لهضم الأعلاف الخشنة فيلاحظ نزول اسهال أخضر من الصغير وهذا أمر طبيعي لكن  يجب تنظيف مؤخرة الصغير من الأوساخ حتى لا تعمل هذه الأوساخ سداً للمخرج وتحدث منها مشاكل ،أو يحدث تجمع للذباب على المنطقة الخلفية ومنها قد يحصل غزو من الدود عن طريق وضع الذباب لبيضه على جسم الصغير، في نفس الوقت يجب متابعة وملاحظة المواليد ملاحظة شديدة ، وإذا كان هناك أي تغير في الصحة أو الحركة ( معروف أن الصغار عندهم نشاط وحيوية واضحة) عند تغير النشاط وملاحظة الخمول والكسل أو حصول اسهالات بكثرة خصوصا الأسهال الأصفر فيجب استشارة البيطري فوراً ولا يتأخر في ذلك.

يستمر الصغير في شرب الحليب من أمه حتى عمر2 أو 3 شهور بعدها يعزل الصغير عن أمه ونبدأ معه برنامج التحصينات والوقاية الدورية وهنا يجب استشارة البيطري أو الرجوع إلى مديرية الزراعة لأخذ النصائح والتوجيهات والتحصينات المعروفة منهم.

التحصينات والأمورالمهمة

في عمر الشهرين يبدأ العمل الفعلي والحقيقي للكرش ومنها تبدأ المشاكل المرضية المتعلقة بالجهاز الهضمي ، لذلك وقبل أن تبدأ الكرش في العمل الحقيقي يجب متابعة التحصينات للصغير حتى يجدد المناعة التي أخذها من أمه عن طريق حليب السرسوب وتجديد المناعة يكون بعمل التحصينات الدورية ، وأهم التحصينات بحسب ما وضعته وزارة الزراعة في المملكة العربية السعودية هي على النحو التالي:

- التسمم الدموي.
- التسمم المعوي.
- الجدري.
- طاعون المجترات الصغيرة.
- الحمى القلاعية.
- الإسهال المزمن (مرض يونز).
- الحمى المالطية.

هذه أهم التحصينات فيجب الاعتناء بهذه التحصينات والرجوع إلى مديرية الزراعة لأخذ التحصينات 
والتوجيهات منهم.
أيضا يتم إعطاء جرعة فيتامين ب وجرعة مضاد للطفيليات الداخلية بسبب أن الكرش قد بدأ في العمل الفعلي فيكون عرضة للإصابة بالطفيليات الداخلية وهي أشد ضرر عليه من الأغنام الكبيرة التي قد تكون تعودت وتأقلمت مع وجود الطفيليات الداخلية.

التعليف

من الأمور المهمة في رعاية الأغنام هو الاهتمام بمسألة التعليف ونوعية العلف. فاختيار العلف الجيد والكمية المناسبة للقطيع هي أساس تربية الأغنام وهي الطريق الصحيح إلى الحصول على قطيع بصحة ممتازة ونتاج طيب فالعلف يلعب دوراً هاما في حياة الأغنام مثلها مثل باقي الحيوانات.

من الأمور التي يجب على المربي الناجح معرفتها هو مقدار وكمية العلف الواجب وضعها للأغنام من دون تقصير أو إسراف ، فالزيادة والنقصان سوف يسبب ظهور بعض الأمراض التي تسمى أمراض التغذية. لذلك يجب على المربي الناجح معرفة كمية العلف الواجب وضعها مع الأخذ في الاعتبار حالة الأغنام بمعنى هل هي فترة تسمين أو فترة تلقيح أو فترة حمل وولادة أو فترة جفاف ، فكل حالة لها مقدارها وكمياتها من العلف وهذا ليس مجال شرح هذه الأنواع. لكن نوصي بالاطلاع على مقالات التغذية في النت أو في ما تم كتابته في هذه المدونة عسى أن تكون فيها فائدة للجميع.

تحتاج الأغنام بجانب العلف الخشن والمركزات إلى الأملاح المعدنية والفيتامينات الضرورية وهي تحتاج إليها بكميات قليلة وفي نفس الوقت نقصها او زيادتها لها أضرار ملحوظة على الأغنام قد لا تظهر هذه الأضرار في وقت قريب أو بسرعة ، لكنها مع الوقت تظهر وتسبب مشاكل كبيرة في الأغنام، ومن إحدى الأمثلة الواضحة هو نقص أو زيادة عنصر النحاس ، فزيادة عنصر النحاس يسبب تسمم النحاس ونقصه يسبب بعض المشاكل والأمراض مثل مرض التخلج أو الشلل الخلفي في الحملان والسخلان ومرض تقصف الشعر ومشاكل الضعف ومشاكل أخرى في الأغنام الكبيرة.

سن البلوغ

يبدأ النضج الجنسي في الأغنام من عمر 5 إلى 12 شهر ( الضأن من 8 إلى 15 شهر والمعز من 5 إلى 8 شهور) لذلك الانتباه إلى فترة النضج الجنسي مهمة لتبدأ معها التلقيح وبدأ الإنتاج. وأفضل وقت لتلقيح إناث الأغنام إذا اكتمل العمر 8 إلى 12 شهر حينها يكون جسم النعجة أو المعزة له القدرة على الحمل والولادة من دون مشاكل بإذن الله.

الحمل في الأغنام

مدة الحمل في الأغنام 5 شهور تقريبا ويراعى في فترة  الحمل التغذية الجيدة لتقوية الأم والجنين ويكون النتاج بصحة جيدة. ولعمل برنامج تحصينات وتقوية للأم والجنين يرجى مراجعة الطبيب البيطري لعمل برنامج   يضع فيه التحصينات والمقويات والعلاجات اللازمة للأم والجنين ليتم تجنب بعض الأمراض التي قد تصيب الأم أو الجنين في فترة الحمل أو بعد الولادة.


تم بحمد الله 
  

10‏/4‏/2012

البدأ في إنشاء قطيع أغنام

 بسم الله الرحمن الرحيم 

عند البدأ في إنشاء قطيع للأغنام سواء للتجارة أو للاهتمام الشخصي ، فإنه يتوجب معرفة بعض الأمور منها تحديد نوعية المشروع وطريقة شراء الأغنام وغيرها من الأمور.
  وفي هذا المقال نتطرق إلى عدة نقاط وهي كالتالي:

  • المقدمة
  • تحديد نوعية المشروع
  • أختيار المكان المناسب
  • أختيار عمالة مدربة وذات خبرة وأمينة
  • أختيار الإشراف البيطري
  • شراء الأغنام
  • ما ذا يعمل الطبيب البيطري؟؟


المقدمة

هواية تربية الأغنام تستحوذ على تفكير كثير من الناس في شتى مناطق الأرض، ولمزاولة  مهنة تربية ورعاية الاغنام التي قد تكون للتجارة او لمزاولة هواية التربية فإنه يوجد عدة نقاط مهمة يجب الأخذ بها وعملها والتي من خلالها يمكن للشخص ان ينطلق بسلامة وأمان في تربية الأغنام وبالتالي يمكن تحقيق الأهداف المرجوة من هذا المشروع.



 تحديد نوعية المشروع

هل هو للتربية او للتجارة لكي يتم تحديد رأس المال للأستثمار في هذا المجال وحتى يتم تحديد حجم القطيع من حيث التركيب العمري والعدد المراد شراءه ودراسة المردود المادي وما يتوجب توفيره من أمور تحتاجها الأغنام وهو ما يسمى بـ دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع.

اختيار المكان المناسب

وتهيئته بحسب العدد المراد بدأ المشروع فيه وعمل كل الاحتياجات اللازمة من معالف ومشارب وحواجز وغيرها، وان يكون المكان واسع وجيد التهوية وسهل الوصول إليه.

اختيار عمالة مدربة ذات خبرة وأمينة

ومن أصحاب الخبرات في تربية ورعاية الأغنام لأنهم اساس العمل في هذا المجال.

 شراء الأغنام

من أماكن موثوق بها ولها مجال في تربية الأغنام وذات سمعة طيبة ومختصة في أنواع وسلالات الأغنام ويتم اختيار أفراد القطيع بما يتناسب مع الغرض المراد تربيته سواء كانت لغرض التسمين أوالتجارة او قطيع دائم للتناسل. ويتم استشارة طبيب بيطري ذو خبرة في هذا المجال.

اختيار اشراف بيطري

يكون ذو خبرة في مجال الطب البيطري وعلاج الأغنام ورعايتها لكي يتم وضع خطط البرامج الوقائية والعلاجية المناسبة ومتابعة الحالة الانتاجية والتناسلية للأغنام.

ما ذا يعمل الطبيب البيطري؟؟

يقوم الطبيب البيطري بعمل الفحص الظاهري للأغنام المراد شرائها للتأكد من خلوها من الأمراض والتأكد من حالتها الصحية بما يتلائم مع غرض التربية. كما يقوم بعزل الأغنام المشتراه في مكان التربية وإجراء اعمال الحجر البيطري ومتابعتها متابعة دقيقة حتى يتأكد من خلوها من الأمراض ومن ثم يتم اما ادخالها على القطيع السابق او البدأ في التربية بما يتم وضعه من خطط صحية مسبقة من قبل البيطري.



4‏/4‏/2012

عمليات الخدمة والرعاية لشهر أبريل

بسم الله الرحمن الرحيم
أهم عمليات الخدمة والرعاية للأغنام لشهر ابريل الذي يوافق شهر جمادى الأول من عام 1433هـ. في هذا الشهر تبدأ عمليات كثيرة وفترة تلقيح لذلك يجب مراعاة عدة أمور ليكون القطيع بصحة ممتازة ويصبح انتاجها مرضي للجميع..

أهم العمليات والرعاية حسب التالي:
- يتم تحصين الأغنام ضد المعوي والدموي في هذا الشهر ( إذا لم تكن محصنة من قبل 6 أشهر).
- عمل دفع غذائي للإناث والذكور.
- إعطاء جرعة فيتامين هـ سيلينيوم مع جرعة النحاس ( الرجاء التقيد بالجرعات وطريقة  الحقن).
- عمل تغطيس لمكافحة الطفيليات الخارجية ( يراعى ان يكون التغطيس بعد وجبة الإفطار بساعتين او 3 ساعات وأن يكون في يوم دافئ ومشمس).
- إعطاء جرعة مضاد للطفيليات الداخلية.
- جز الصوف يبدأ من هذا الشهر مع تقليم الأظلاف ، وعادة يعمل الجز للأغنام مثل النعيمي  والنجدي وغيرها ، أما المعز فعادة لا تجز.


    تعليم على ظهور الإناث نتيجة التلقيح من الذكر

- متابعة فترة الشياع عند الإناث ليتم ادخال الفحول عليها وتبدأ عملية التلقيح من هذا الشهر.. 
- عادة كل 100 رأس من الإناث يمكن ان يترك معها 3 فحول أو أربعة.


قواعد في المعالجة البيطرية



بسم الله الرحمن الرحيم



قواعد عامة في المعالجات الحقلية
General rules in the clinical therapy :


 هنالك مجموعة من القواعد العامة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند البدء بأي معالجة يمكن لنا أن نورد بعضاً منها : 
  • في المناطق ذات المياه العسرة(أيونات:ca،mg،Fe،……)
إذا كنا سنستخدم الانروفلوكساسين أو السيبروفلوكساسين فانه يفضل الثاني على الأول نظرا لتأثير تلك المياه على امتصاص الأول .
- بعد المعالجة بالفلوموكوين يفضل استخدام المدرات البولية (ميثينامين ،كربولا/بيكربونات الصوديوم /)حتى يتم اطراح ما ترسب في الانيببات الكلوية .

لدى استخدام النيتروفيوران
 لا ينصح به لمدة تتجاوز العشرة أيام حيث إنها تؤدي إلى حدوث الاستسقاءات في الدجاج اللاحم وتؤثر على الإنتاج والإخصاب في الأمهات .
 لزيادة فاعلية النيتروفيوران
 كالفيورالتدون مثلا تتم مشاركته مع أحد أفراد الماكروليد كالتايلوزين مثلا حيث تعطي نتائج ممتازة في السيطرة على المايكوبلازما المعقدة .

لدى المعالجة بمركبات السلفا ينصح بما يلي :
المشاركة بين أكثر من نوع من السلفات .
استخدام السلفا المقواة كما يلي :
1 ـ /س+ترايميثوبريم/ لمعالجة الايكولاي
2ـ /س+ديافيريدين أو الايثوبابيت أو البيريميثامين أو الامبروليوم / اللكوكسيديا.
3 ـ /س+جوزامايسين/ لمعالجة حالات المايكوبلازما .

- يمكن زيادة فاعلية السلفاميدات بمشاركتها بأحد المرديات /كالاوكسي تتراسكلين اوالامبسلين او النيومايسين 00000الخ/ لدى معالجة الكوكسيديا .

_ بعد الانتهاء من المعالجة بمركبات السلفا يفضل ما يلي :
• استخدام المدرات البولية لمدة /24/ساعة .
• تقديم الفيتامينات(AD3EK +B COBLEX ) .
• إضافة الخميرة الجافة إلى العلف بمعدل /1/كغم لطن العلف +السكر بمعدل /2/كغم لطن العلف .

وعلى العموم يفضل استخدام السلفا المقواة على السلفا العادية
× ويمكن زيادة فاعلية/السلفا+ترايميثوبريم/ بمشاركتها بأحد أفراد الماكروليد/تايلوزين،اريثرومايسين…./.للسيطرة على المايكوبلازما المعقدة
.
× لدى المعالجة بالتتراسكلينات ينصح بما يلي :
• تتم مشاركة كلورتتراسكلين مع الجنزارة (سلفات النحاس ) لزيادة الفاعلية من جهة وللسيطرة على نمو الفطور المصاحب لاستخدامها من جهة أخرى.
• لا ينصح باستخدامها في المياه العسرة حيث أنها تؤثر على امتصاصها .
• لا ينصح بإضافته إلى العلف حيث يؤثر على امتصاص المعادن /ca،mg،Fe……/ فتظهر مشاكل نقص المعادن كلين العظام وغياب قشرة البيض ……….
• بعد المعالجة بالكلورتتراسكلين يفضل إضافة الخميرة إلى العلف وإضافة /B+K/ إلى الماء .
• لدى المعالجة بالاوكسيتتراسكلين يفضل مشاركته مع النيومايسين لزيادة الفاعلية /معوي+جهازي/ .
• يمكن زيادة فاعلية التتراسكلينات بالعلف إما عبر استبعاد الكالسيوم المضاف للعليقة مع إبداله بسلفات الصوديوم بمعدل /13.6/كغم لكل طن علف حيث تستبعد الأخيرة الكالسيوم الذائب في الأمعاء بالتفاعل معه مكونة سلفات الكالسيوم بدلاً من اتحاد الكالسيوم الأوكسي تتراسكلين أو عبر إضافة حمض الترفثاليك بمعدل /3.6/كغم لكل طن علف .
• يمكن زيادة فاعلية التتراسكلينات بالماء بإضافة حمض اترفثاليك حيث يرفع فاعلية الكلورتتراسكلين إلى أربعة أضعاف ويزيد فاعلية الأوكسي إلى الضعف .


× لدى المعالجة بالبنسلينات يفضل ما يلي :
1) مشاركتها بالانروفلوكساسين أو الامينوجلوكوزيدات كونهما يشتركان مع البنسلينات بكونهما قاتلان فتزداد الفاعلية بشكل كبير جدا للسيطرة على المايكوبلازما المعقدة .وهذا أفضل من مشاركة الانروفلوكساسين مع التتراسكلينات نظراً لكون الأخيرة موقفة لنمو الجراثيم والأولى قاتلة.
2) لا يتم مشاركتها مع التتراسكلينات كما هو شائع .
3) تتشكل عترات مقاومة بسرعة لذلك يفضل عدم تكرار المعالجة بها ضمن القطيع نفسه مرة ثانية وللسيطرة على هذه الظاهرة تتم مشاركتها مع حمض الكلافولينيك .


 لدى المعالجة بالامينوجلوكوزيدات ينصح بما يلي :
1. لا تتم المعالجة بها لأكثر من /5/ أيام حيث أنها تؤثر على توازن الفلورا .
2. يفضل مشاركتها مع البنسليبات أو التتراسكلينات لزيادة الفاعلية /معوية +جهازيه/.
3. يشارك السبيكتينومايسين مع اللينكومايسين /لينكوسبكتين/ للسيطرة على المايكوبلازما المعقدة .
4. النيومايسين ثابت ضمن الأوساط الحمضية والقلوية ويمتص منه حوالي(3/%) لذلك فهو يعتبر من أفضل.


المضادات الحيوية المستخدمة لمعالجة الإصابات المعوية :
 لدى استخدام الكولستين يفضل مشاركته مع أحد أفراد الماكروليد (تايلوزين ،أريثرومايسين ) أو مع أحد أفراد البنسلينات (أمبسلين ،أموكسيسللين ) أو أحد أفراد التتراسكلينات (دوكسي سايكلين،اوكسي تتراسكلين ) .

v هنالك مجموعة من الأدوية التي تحدث تثبيطاً مناعياً لذلك ينصح بعدم استخدامها بعد التحصينات نذكر منها:
/سلفاديميثوكساسين، كلورامفينيكول، كلورتتراسكلين /.



 في حالات الإصابات الفطرية:
 / سموم ، اسبر جلس …./ التي يصاحبها عدوى جرثومية يفضل التخلص من الإصابة الفطرية أولا وذلك باستخدام رابطات الذيفانات أو موقفات نمو الفطور علفياً واستخدام بروبيون الصوديوم مع الجنزارة مائيا لمدة/24‏‏‏‏‏‏_48/ ساعة مع رفع جرعة الفيتامين /E/ بالعلف وذلك نظراً لاستنفاذ المخزون الأكبر من هذا الفيتامين الموجود بالكبد نتيجة الضرر الحاصل للكبد من جراء السموم الفطرية .
ويفضل كذلك استخدام /AD3EC+K/ بالماء لرفع المقاومة وإيقاف النزوف المصاحبة ثم نتدخل بالمضادات الحيوية المناسبة للسيطرة على العدوى الجرثومية المصاحبة.
 فيما يتعلق بالقاعدة العامة في المشاركات الدوائية التي تقول:
ق + ق = تآزر
م + م  = إضافة
ق + م = تضاد

* ق=قاتلات    *م=موقفات
يجب أن نوضح فكرة التضاد الذي يحصل نتيجة مشاركة الموقفات مع القاتلات فهو ليس بالضرورة كما يظن البعض انه يحدث تسمما ولكن يمكن لنا أن نقول أن القاتلات تعمل أثناء نمو الميكروب بينما الموقفات تجعل الميكروب في حالة كمون وبالتالي فانه يتعطل عمل القاتلات .


فيما يتعلق بمشاركة حمض الأسكوربيك/فيتامين سي/ مع خافضات الحرارة يمكننا القول أن:
 مشاركته مع مشتقات حمض الصفصاف/ساليسيليك أسيد/ تخفض امتصاص فيتامين /سي/ واطراحه إضافة إلى أن الساليسيلات تخرش الأغشية المخاطية مثل / الأسبرين/ بينما مشاركتها مع زمرة البيرازولون أو مشتقاتها /النوفالجين/ أو مع الانيلين ومشتقاتها/باراسيتامول/ ليس له مثل ما ذكر .



من موقع سيريافيت