التهاب الجلد العقدي المعدي في الأبقار

مرض التهاب الجلد العقدي مرض فيروسي ينتقل اساسا من الابقار المصابة إلى الابقار السليمة بمختلف اعمارها وجنسها عن طريق الحشرات مثل البعوض

تحصين التسمم الدموي والمعوي

هذا تحصين ضد التسمم المعوي والتسمم الدموي في قارورة واحدة ، من انتاج شركة انترفت البريطانية

تجهيز الأغنام لموسم التلقيح

يمكن ترقب موعد التلقيح بالتاريخ الميلادي في شهر 4 و5 و6 وفي شهر 10و11. لذلك لا ينزعج احد من فترة البرود الجنسي في غير تلك الأشهر

مشاكل تلبك الكرش في الأغنام

هناك 3 حالات مرضية تتكون نتيجة التهام الحيوان كميات كبيرة من الاعلاف واللخبطة في طريقة التعليف والتي ينتج عنها سوء الهضم وبالتالي يمكن حدوث 3 حالات مرضية

الورم أسفل الفك(اللغبوب)

يعاني بعض الأخوان مربي الأغنام من ظهور عرض الورم اسفل الفك السفلي في الأغنام الذي يسمى اللغبوب او الغبب( في السعودية) أو غيره من الاسماء في باق

25‏/1‏/2012

التهاب الفم البثري المعدي(أورف)


بسم الله الرحمن الرحيم 


التهاب الفم البثري المعدي (قرحة الفم)
Contagious Ecthyma
(Orf; Sore Mouth)

المسبب للمرض هو فيروس حاد من أنواع فيروسات الجدري وهو معدي و يصيب الأغنام الكبيرة و الصغيرة ويتميز بظهور فقاعات ودمامل وقروح وقشور على جانبي الفم والوجه وأحيانا يمتد إلى الحلمات والضرع وبين الأظلاف وهو من الامراض التي تنتقل للانسان وتسبب دمامل في الاصابع واليدين.



الفيروس معروف بمقاومته العالية للعوامل البيئية المختلفة من الحرارة والجفاف ، لذلك الفيروس يبقى لفترة ظويلة في القشور المتساقطة على الأرض وبالتالي فهو يعدي غيره من الأغنام ،ويمكن ان تنتقل الإصابة إلى الصغار عن طريق الرضاعة إذا كانت الأم مصابة بالمرض. المرض واسع الانتشار في مناطق العالم..

فترة حضانة المرض:

تمتد فترة الحضانة من 2 إلى 3 أيام.

أعراض الإصابة بالمرض:

اول ما تبدأ العقيدات والدمامل والقشور حول الفم وعلى الشفتين وفتحتي الأنف وعلى الأجفان . وقد تمتد الى أعلى الحافر عند منبت الشعر وعلى الخصيتين. يصاب الحيوان المصاب بالحمى والهزال بسبب قلة الغذاء والإحجام عن الرضاعة بسبب صعوبة البلع. تبقى القشور لمدة أسبوع أو أسبوعين ثم تبدأ بالتساقط وهنا نخشى من سقوط القشور على الأرض وبقاءها لفترة طويلة بحيث إنها تعدي الآخرين.

العلاج والوقاية:

عزل المصاب لوحدة وإعطاءه الغذاء،إذا كان المريض صغيرا يتم ارضاعة بواسطة الرضاعة .
في العادة يشفى الحيوان المصاب خلال 1 إلى 4 أسابيع بدون علاج ،
لكن يمكن استخدام المراهم لعلاج الدمامل والقروح والمقويات لرفع 

الكفاءة الصحية والمناعية للحيوان ومنها:
رش البخاخ الأزرق او بخاخ اليود على اماكن الاصابة .
دهان مرهم الكبريت على أماكن الإصابة او اي مرهم مضاد حيوي
حقن فيتامين اد3هـ في العضل .
المرض معدي حتى للإنسان وقد يسبب دمامل في اليدين. فالاحتياط يكون بلبس القفازات الواقية والتخلص منها بعيدا عن مكان الحلال بالحرق والدفن.







هذا فلم تعريفي لمرض التهاب الفم البثري المعدي :

21‏/1‏/2012

الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في الطب البيطري



بسم الله الرحمن الرحيم 


هذا مقال للدكتور ايهاب محمد حسين أحمد وجدته في النت ولا أعلم هل هو الذي كتبه أو غيره ، لكن أجره يصل إلى كاتبه بإذن الله.
المقال ممتازومهم جدا خصوصا لأهل الأختصاص في البيطرية ، وقد قمت بترتيبه بالشكل الذي سوف يظهر عليه بعد ما كان مرصوص بشكل يصعب على القارئ تتبع الخطوات التي هو مكتوب عليها.

آمل أن يكون موضوع شيق ويستفيد منه الجميع ..







د.إيهاب محمد حسين أحمد 

تعريف مضادات الميكروبات:
هي مواد كيميائية لها القدرة على قتل أو تثبيط نمو الميكروبات وتستعمل في علاج الإنسان والحيوان والطيور. 

وتقسم على حسب مصدرها إلى :
  1. مضادات حيوية من أصل طبيعي (فطر أو بكتيريا) مثل البنسيلين والتتراسيكلين.
  2. مضادات بكتيرية من أصل صناعي (مثل السلفا أو الكينولون).

معدل استخدام المضادات الحيوية في الدواجن يفوق بكثير معدل استخدامها في أي نوع آخر من الحيوانات وذلك يرجع لأسباب كثيرة منها: 
  1. العلاج الجماعي للدواجن وليس المصاب منها فقط.
  2. كثرة الأمراض والرغبة في السيطرة السريعة عليها.
  3. عدم وجود معامل التشخيص في بعض مشاريع الدواجن .
  4. التفكير الخاطئ بأن المضاد الحيوي سيحل جميع المشاكل. 
وهذا يزيد من تكاليف إنتاج الدواجن.

*********************

لماذا تستخدم المضادات الحيوية:
  1. تستخدم في الوقاية من الأمراض(كما في فترة التحضين في الدواجن).
  2. تستخدم في العلاج.
  3. تستخدم كمنشطات (محفزات) للنمو.

*********************

تقسيم المضادات الحيوية:

أولاً : حسب آلية عملها Mode Of Action :

1. مضادات حيوية تؤثر على الحمض النووي للخلية البكتيرية : 
وتكون بشكلين :
  • مباشراً مثل حمض النالديكسيك.
  • غير مباشر مثل السلفاميدات .
وهما يؤثران على DNA (بينما الريفامبسين يؤثر على RNA)

2 . مضادات حيوية تؤثر على بروتين الخلية :
مثل: أمينوجلوسيدات ـ تتراسيكللينات ـ ماكروليد ـ كلورامفينيكول)
3. مضادات حيوية تؤثر على الجدار الخلوي (Cell wall):
مثل :البنسيللين ـ سيفالوسبورين ـ باستراسين .
4. مضادات تؤثر على الغشاء السيتوبلازمي:
(Cell embrane(cytoplasmic membran :
مثل ( الببتيدات وتضم الكولستين ـ بوليمكسين ب) .

ثانياً : حسب طيفها Spectrum :

1. واسعة الطيف : 
وهي تؤثر على الجراثيم السالبة و الموجبة الجرام مثل: ( إنروفلوكساسين ـ تتراسيكللينات ـ أمبسيللين - أموكسيسللين – كلورامفينكول ـ السلفاميدات…..) 

2. ضيقة الطيف : 
وهي نوعين : 
الأول : يؤثر على الجراثيم موجبة الجرام مثل : البنسيللين. 
الثاني : يؤثر على الجراثيم سلبية الجرام مثل: الكولستين ـ ستربتومايسين .

ثالثاً : حسب فعلها Action :

1. موقفة لنمو البكتيريا(Bacteriostatic):

مثل : سلفوناميد ـ تتراسيكللين ـ كلورامفينكول ـ ماكروليد (الاريثرومايسين - تيلوزين ) - سبكتينومايسين - …... 

2.  قاتلة للبكتيريا(Bacteriocidal): 

مثل : بنسيللين ، اموكسيسيللين ,
 امينوجلوكوزيدات (ستربتومايسين , نيومايسين , جينتاميسين ) ،
 كينولون ، كوليستين , باسيتراسين ، سيفالوسبورينات, نتروفيوران ، ….. 

هذا النوع من التقسيم مهم في تحديد نوع المضاد الحيوي الذي سيتم استخدامه في العلاج تبعاَ للحالة المناعية للحيوان المريض.

رابعاً : حسب درجة امتصاصها:

1. ضعيفة الامتصاص: تفيد في الإصابات المعوية مثل :(نيومايسين ـ ستربتومايسين ـ كولستين ـ أبرامايسين . الخ).

2. متوسطة الامتصاص: تفيد في الإصابات المعوية والجهازية مثلاً (سلفاميدات ).

3. قوية الامتصاص: تفيد في الإصابات الجهازية مثلاً (الكينولينات ـ إريثرومايسين) . 

خامساً : حسب أصلها :

1. مضاد بكتيري Antibacterial:
وهي مركبات كيميائية من أصل صناعي مثل السلفاميدات ـ الكينولون ـ نتروفيوران ـ ترايمثبريم .

2. مضاد حيوي :Antibiotic 
وهي مركبات من أصل طبيعي مثل: 
البنسيللينات
الأمينوجلوكوسيدات(جنتاميسين-استربتوميسين)
ماكروليد(اريثرومايسين) 
تتراسيكللينات  
كلورامفينكول
سيفالوسبورين 

سادساً: حسب الفئة :

1. السلفاميدات :
 وتقسم حسب سرعة امتصاصها و إخراجها إلى :
 أ ) سريعة الامتصاص سريعة الإخراج ( سلفاديازين ـ سلفاديميدين ـ سلفاميرازين) .
ب) سريعة الامتصاص بطيئة الإخراج ( سلفادايميثوكسين ) .
جـ) بطيئة الامتصاص ( سلفاكينوكسالين ) .

2. الكينولينات :
 وتضم جيلين وهمـــا :
أ ـ الجيل الأول: 
ويضم ( نالديكسيك أسيد ـ أوكسالينك أسيد ـ فلوموكوين) . 
ب ـ الجيل الثاني:
ويضم ( دانوفلوكساسين ـ نورفلوكساسين ـ أنروفلوكساسين ـ سيبروفلوكساسين).

3. النتروفيوران:
 وتضم ( فيورالتدون ـ فيورازوليدون ـ نتروفيورازون ).

4. الأمينوجلوكوسيدات:
 وتضم ( ستربتومايسين ـ نيومايسين ـ جنتاميسين ـ توبرامايسين ـ كانامايسين - أبرامايسين ).

5. الأمينوسيكليتول:
 وتضم ( سبكتينومايسين ) , وغالباً ما يتم جمعه مع اللينكومايسين لزيادة الفاعلية.

6. الماكروليـد:
 وتضم (إرثرومايسين ـ سبيرامايسين ـ تايلوزين ـ لينكومايسين ـ كليندامايسين ـ أوليندومايسين).


7. التتراسيكلينات:
 وتضم ( أوكسيتتراسيكللين ـ كلورتتراسيكللين ـ تتراسيكللين ـ دوكسي سيكللين ـ ميتاسيكللين ـ مينوسليكللين ـ داي مثيل كلورتتراسيكللين ).
 
8. البنسيللينات:
 وتضم ( البنسيللين ـ أمبسيللين ـ أموكسيسللين -كلوكساسللين ) , ويمتاز الكلوكساسيللين من هذه المجموعة بكونه مقاوماً لأنزيم البنسلليناز .

9. السيفالوسبورينات : وتضم ثلاثة أجيال :

الأول : ( سيفاليكسين، سيفازولين , سيفرادين، سيفابرين، سيفالوثين، ،سيفالوريدين) 

الثاني : (سيفاكلور , سيفروكسيم ، سيفوكستين، سيفوتيتان، سيفاماندول) 
الثالث : (سيفوتاكسيم ، سيفامايسين , سيفوبيرازون, لاتاموكسف ، سيفتيفور , سفترياكسون ). 

10. الببتيدات:
 وتضم ( الكولستين ـ بوليمكسين ب )

11. مضادات غير مصنفة:
 وتضم ( كلورامفينيكول ـ ثيامفينيكول ـ باستراسين ) .


*********************

فوائد الجمع بين مضادات الميكروبات:

1. زيادة الفاعلية (توسيع طيف الميكروبات التي تؤثر عليها المضادات ) : 

بمعنى 1+ 1 =4 أو 8 لأن في غالبية الأمراض تكون العدوى معقدة بأكثر من ميكروب.

غالبا ما يستخدم مضاد ميكروبي بطيء الامتصاص وآخر سريع الامتصاص للتأثير على العدوى الجهازية كذلك لابد وأن يجمع بين (المثبط للنمو مع المثبط للنمو ) و (القاتل للبكتريا مع القاتل للبكتريا ) مثلا: 
بنسيللين + ستربتومايسين(قاتل)  ، السلفا + السلفا (مثبط)

2- سرعة السيطرة على المرض وتقليل نسبة النفوق .

*********************

مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية Antibiotic Resistance:
  • أهم الصعوبات التي تواجه الطبيب في معالجة الأمراض.
  • ثبت أنه لا يوجد مضاد حيوي إلا وتوجد مقاومة من الميكروبات ضده.
  • معدلات المقاومة تختلف من مضاد لآخر ومن كائن دقيق لأخر.
طرق مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية:
  1. بعض البكتيريا تفرز أنزيمات تكسر المضاد وتوقف فعاليته مثل أنزيم Penicillinase .
  2. بعض البكتيريا تفرز أنزيمات تغير التركيب الكيميائي للمضاد.
  3. بعض البكتيريا تغير النفاذية الغشائية لخلايها مما يعيق دخول المضاد.
  4. بعض البكتيريا تغير طبيعة بعض مكوناتها التي يستهدفها المضاد.
                           *********************

مواصفات المضاد الحيوي الجيد:
  1. النوعية الجيدة (Quality) : من الشركات الموثوق بها.
  2. الفاعلية (Efficacy): أن يكون قاتلا للميكروب وليس مثبطا لنشاطه وتكاثره وليس له مقاومة بكتيرية Bacterial resistance.
  3. الأمان (Safety) :ألا يؤثر على صحة وإنتاجية الحيوان أو معدل التحويل الغذائي ولا يقلل من مناعة الحيوان.
  4. سهولة الاستخدام : أن يكون سهلاً في طريقة إعطائه.
  5. الثبات (Stability) : هو أن يكون المضاد الحيوي ثابتًا عند إضافته للماء العادي والماء العسر أو خلطه مع ألعليقه أو وجوده في القناة الهضمية أو تعرضه لظروف بيئية مختلفة.
  6. إتاحة بيولوجية عالية (Bioavailability) : بمعنى امتصاص جيد للدواء وتوزيع مناسب في جسم الحيوان ووصوله إلى مكان الإصابة بتركيز فعال.
  7. ذات تداخلات دوائية معروفة (Known drug-drug interactions).
  8. عدم وجود بقايا دوائية (Residue): ألا يترك بقايا في اللحوم أو الحليب أو البيض تضر بالمستهلك.
  9. اقتصادي (Economic): يعود استخدامه بمردود اقتصادي مربح وذلك بتقليل النفوق وزيادة معدل التحويل الغذائي.
*********************

الأسباب التي تؤدي إلى فشل العلاج بالمضادات الحيوية
أ) أسباب ترجع إلى المضاد الحيوي المستخدم :
المضاد الحيوي غير مناسب لعلاج الميكروب المسبب للمرض: أمثلة على ذلك: استخدام الأمبيسللين لعلاج الدواجن في حالة مرض الميكوبلازما (من المعروف أن ميكروب الميكوبلازما لا يتأثر بأي مضاد حيوي من مجموعة البنسيللين مثل الأمبيسللين أو الأموكساسيللين وذلك لأن هذه المجموعه تعمل على تدمير جدار الخلية للميكروب في حين أن الميكوبلازما ليس لها جدار خلوي بل لها غشاء خلوي(سيتوبلازمي) فقط بالمقابل فإن استخدام مضاد حيوي غير مناسب مثل التيلوزين الذي لا يؤثر على ميكروب الكولاى بل يؤثر على ميكروب الميكوبلازما.
  1. استخدام مضاد حيوي لا يستطيع الوصول إلى مكان العدوى: وذلك قد يكون بسبب خصائص المضاد الحيوي الكيميائية و الفارماكولوجيه(BARRIERS) ، أو بسبب وجود مواد صديدية أو أنسجة ميتة تمنع المضاد الحيوي من الوصول إلى مكان الميكروب وهذه الحالة كثيراً ما تحدث في الدواجن في حالات الميكوبلازما المعقدة بواسطة الكولاى حيث نلاحظ تجبن و تكلس و صديد على الرئتين و القلب و الكبد و كثير من الأنسجة الداخلية.
  2. استعمال خاطئ للمضاد الحيوي : مثل إعطاء مضاد حيوي بالفم في مياه الشرب وهو لا يمتص في حالة عدوى جهازيه عامة.
  3. إعطاء أكثر من مضاد حيوي معاً بينهما تضاد أو عدم تجانس: مثل ( استخدام مضاد حيوي قاتل للميكروب + مضاد موقف لنمو الميكروب)مثلا (البنسيللين(قاتل) + التيتراسيكللين (مثبط) ).
  4. استعمال مضاد حيوي بعد انتهاء تاريخ صلاحيته أو تم تخزينه في مكان غير مناسب.
  5. الجمع بين استعمال مضاد حيوي مع مواد كيميائية أخرى : أمثلة : - وجود بعض المطهرات من مجموعة الكلور و اليود و التي تُفسد أكثر المضادات الحيوية، أو وجود أملاح بنسبة أعلى من المسموح بها في ماء الشرب مثل الكالسيوم و التي ترسب كثيراً من المضادات الحيوية مثل الأمبيسللين و التتراسيكلين والكينولون.
  6. عدم مراعاة الجرعة الصحيحة و المدة الصحيحة لكل مضاد حيوي .
  7. عدم استخدام مضاد حيوي واسع الطيف في حالات العدوى المركبة ( أكثر من ميكروب ) مثل الاصابة (بالميكوبلازما +الآي كولاي ) المرض التنفسي المزمن المعقد CRD في الدواجن.
  8. استعمال مضاد حيوي غير فعال أو غير مطابق للمواصفات من مصادر غير موثوق بها .

ملحوظة : يجب عدم خلط المضادات الحيوية في ماء الشرب مع أي كيماويات أو فيتامينات أو مطهرات في وقت واحد بل يجب تنظيم إعطاء الدواء بحيث يتم وضع نوع واحد في كل مرة و هكذا و يجب ملاحظة أن مجرد ارتفاع درجة حرارة الماء نتيجة تعرضه للشمس في الصيف قد يفسد كثيراً من المضادات الحيوية.

ب) أسباب تتعلق بالحيوان أو الطائر :

1. ضعف مناعة الحيوان أو الطائر في المزرعة :
  • سواء كانت هذه المناعة هي المناعة العامة ودرجة مقاومته أو المناعة الخاصة ضد مرض معين فقلة الأجسام المناعية وقلة الخلايا البيضاء بالدم تجعل الحيوان لا تستجيب للعلاج بالمضاد الحيوي.
  • كثيراً من المضادات الحيوية تقلل من الأجسام المناعية وتضعف المناعة العامة أو الخاصة للحيوان مثل مركبات التتراسيكللين و الكلورامفينيكول و كذلك بعض أنواع السلفوناميدات.
  • كثيراً من مضادات الميكروبات لا تقتل الميكروب بل هي توقف تكاثره ونموه فقط وبعد ذلك يجيء دور المناعة و الخلايا البيضاء في قتل الميكروب وتدميره. 
2. عدم عزل الحيوانات المريضة والتخلص من النافقة بأسرع ما يمكن مما يؤدي الى نشر الميكروبات في الحظيرة.

3. زيادة الحموضة في دم الحيوان و أنسجته أو زيادة القلوية في الجهاز الهضمي .

4. تراكم المواد المتجبنة في أماكن الإصابة بالجسم.

جـ) أسباب تتعلق بالميكروب :

1. الميكروب مقاوم للمضاد الحيوي :-
قد يكتسب الميكروب المقاومة للمضاد الحيوي و يتحول الميكروب إلى مصنع للإنزيمات المدمرة للمضاد الحيوي أو قد يتجنب الميكروب التعامل مع المضاد الحيوي أصلاً وبذلك لا يتأثر الميكروب بالمضاد الحيوي .

2. نمو و تكاثر بعض الميكروبات الإنتهازية :
عند إعطاء بعض المضادات الحيوية القوية مثل التتراسيكلين أو الأمبسيللين فإنها تقتل أيضاً بعض الميكروبات المفيدة (( الميكروفلورا )) خاصة تلك التي تكون طبقة مخاطية رقيقة على الجدار الداخلي للأمعاء فيسهل على بعض الميكروبات الإنتهازية غزو جدار الأمعاء و تتكاثر فيه و تغزوه وتؤثر عليه بسمومها فتلتهب الأمعاء بشدة و تؤدى إلى حالات حدوث إسهال مرضي و هذه الميكروبات الإنتهازية مثل ميكروب السودموناس المقاوم لكثير من المضادات و هذا يسمى العدوى الإنتهازية و عادة ما تشاهد في نهاية فترة العلاج بالمضاد الحيوي .

د) أسباب تتعلق بالبيئة التي تعيش فيها الحيوانات وإجراءات الإيواء والرعاية غير الصحية وغير السليمة وهي من أهم أسباب فشل العلاج :
  • عدم نظافة ماء الشرب.
  • عدم تطهير الحظائر.
  • عدم إصلاح الخطأ في تكوين العليقة حيث يجب أن تكون العليقة متكاملة و محتوية على جميع العناصر الغذائية و الفيتامينات و الأملاح و المعادن المناسبة لاحتياجات الحيوان حسب السن والوزن و البيئة.
  • عدم التخلص من الأسباب المؤدية إلى ضعف المناعة في الحيوان.
  • زيادة الرطوبة و زيادة الأمونيا في الحظيرة وقلة الأكسجين وسوء التهوية مما يوفر بيئة مناسبة لنمو الميكروبات و تكاثرها في جسم الحيوان.
 هـ) أسباب تتعلق بالإشراف البيطري و العمالة :
  • إهمال العمال في تطبيق تعليمات الرعاية و التربية للحيوانات والطيور و إهمالهم في تنفيذ التعليمات الصحية الروتينية.
  • التشخيص الخاطئ للمرض لأن أساس العلاج السليم هو التشخيص السليم فقد تكون الإصابة في الحيوان إصابة فيروسية.

تم بحدم الله وتوفيقه


مصادر انتقال العدوى في الدواجن


د./ شعبان خلف الله
مقدمة لقد شهدت صناعة الدواجن في هذا العصر تطورا كبيرا في مختلف المجالات ومازالت هذه الصناعة الرائدة تشهد كل يوم مزيدا من التقدم والنمو المطرد نتيجة لتطبيق الوسائل التقنية الحديثة من اجل زيادة الإنتاج وتحسين الظروف المعيشية والصحية للطيور. وقد ازداد الاهتمام بصناعة الدواجن بدرجة كبيرة في البلاد العربية خلال السنوات الأخيرة مما أسهم بدرجة كبيرة في تقليل الفجوة في النقص الغذائي بل وأوشك أن يحقق اكتفاءً ذاتياً في بعض الدول العربية، مما أسهم في تحقيق أرباح مادية وزيادة في فرص العمل. غير أن تربية الدواجن بالطرق المكثفة وبالتالي حصرها بأعداد كبيره يتطلب مستوى عاليا من الرعاية لهذه الطيور لحمايتها من الأوبئة الفتاكة والأمراض الأخرى التي تؤثر على نموها وتكاثرها وإنتاجيتها مما يحتم بدوره إلماما جيداً بالإجراءات الصحية ومعرفة الأمراض المختلفة من حيث خصائصها ومسبباتها والعوامل المهيئة لها وطرق رصدها وتشخيصها ومكافحتها.
تعريف الأمراض السارية (الأمراض المعدية):
   قامت منظمة الصحة العالمية بتعريف الأمراض السارية بأنها الأمراض التي تنتج من العدوى بعامل مسبب للمرض يمكن انتقاله من حيوان أو طائر لآخر  أو من الحيوانات والطيور للإنسان أو من البيئة للحيوانات للطيور بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
مسببات أمراض الحيوان والدواجن:
تنقسم المسببات المباشرة للأمراض إلى قسمين هما المسببات الحية والمسببات غير الحية :
1- المسببات الحية :    
وهي الكائنات التي تسبب حدوث الأمراض وأنواعها المختلفة, وهى المسئولة عن معظم الأمراض التي تحدث في الدواجن
أ‌-        الفيروسات :
       الفيروسات هي عبارة عن جزيئات بالغة الدقة والتي تحمل الصفات الوراثية التي تمكنها من التكرار, ولكنها لا تملك المقاومات اللازمة للتكاثر أو إنتاج الطاقة تلقائيا ولذلك فأنها لا تتكاثر إلا داخل الخلايا الحية. وتحتوى الجزيئات الفيروسية على نوع واحد من الحمض النووي (DNA)  أو (RNA), ونظرا لصغرها المتناهي فان الفيروسات لا يمكن مشاهدتها إلا بواسطة المجهر الإلكتروني وعندما تظهر بأشكال محددة. ويتم تشخيص الفيروسات في اغلب الأحيان بالاختبارات المصلية أو المناعية, أو بعزلها في المنابت النسيجية أو بحقنها ودراسة تأثيرها على الأنسجة الحية الأخرى كحيوانات التجارب والبيض المخصب وأغشية الجنين ... الخ. وتسبب الفيروسات كثيرا من الأمراض بالدواجن منها بعض الأمراض عالية الخطورة مثل أنفلونزا الطيور والنيوكاسيل وغيرها. وتعتبر الفيروسات - باستثناء القليل منها - ضعيفة المقاومة للمواد الكيماوية والمطهرات والحرارة وعوامل الجفاف.
ب- البكتيريا:
وهي كائنات حية متناهية الصغر لا تري إلا بواسطة المجهر الضوئي. تنقسم البكتيريا إلي نوعيين رئيسيين تبعاً لقدرتها علي الاصطباغ بصبغة الجرام إلي بكتيريا  موجبة وسالبة الصبغة للجرام مثل السالمونيلا.
جـ الفطريات:
وهي كائنات حية تسبب أنواعاً معينة من الأمراض مثل مرض الأسبريجيلاس والأكتينومايسيز .... الخ.
د- الطفيليات:
كائنات حية كثير منها يمكن مشاهدته بالعين المجردة مثل الديدان وبعضها لا يري إلا تحت المجهر, منها طفيليات الدم والطفيليات الداخلية (الديدان) والخارجية.
أمثلة من الطفيليات التي تصيب الطيور طفيل الكوكسيديا والديدان (الهيتراكس جاليني والهتراكس جاليرينام) والطفيليات الخارجية مثل القراد (الفاش).
2- مسببات غير حية:
-           مثل النقص في أحد المكونات الغذائية الذي يؤدي إلي حدوث أمراض نقص التغذية.
-          عوامل وراثية.
-          -عوامل بيئية (برودة-حرارة .... الخ).
-          ملوثات.
العوامل المهيئة للأمراض (predisposing factors):  
علاوة على المسببات المباشرة للمرض, فانه توجد عوامل أخرى عديدة غير مباشرة تزيد من استعداد الحيوانات والطيور وتمهد لإصابتها بالأمراض أو تؤثر على سير المرض ونتائجه وتسمى هذه العوامل بالعوامل المهيئة ومعرفة هذه العوامل المختلفة ضرورية حيث أنها تنعكس سلبا أو إيجابا على الحيوانات للطائر مما يؤثر على قابليتها للعدوى وقدرتها على تحمل المرض فإذا كان الطائر خاليا من العيوب الوراثية وتوافرت له من البداية رعاية سليمة وتغذيه متزنة وبيئة صالحة نشأ سليم التكوين وأكثر قدرة على المقاومة ولذا يلاحظ في كثير من الأحيان أن ضعف إنتاجيه الطيور البالغة يرجع لبعض المشكلات التي تعرضت لها أثناء فترة التربية ومن هذه العوامل : 
- العوامل الوراثية مثل الأمراض والعيوب الوراثية.
- الظروف البيئية غير المواتية تسبب عديد من المشكلات في المزارع فالازدحام مثلا يعرض الحيوانات والطيور للإجهاد ويقلل من قدرتها على ضبط حرارة الجسم مما يسبب الإجهاد الحراري كما يحد من قدرة الطيور على الحركة والانتشار السليم في العنابر مما يعوقها أو يمنعها من الوصول إلى الطعام وماء الشرب وبالتالي يتعثر نموها وتقل إنتاجيتها وتضعف مقاومتها وتزداد فرصة انتشار الأمراض بينها أما سوء التهوية فيجعل هواء الحظيرة ساخنا ورطبا ومملوءا بالغبار مما يسبب الإجهاد والاحتقان الحراري ويقلل من شهية الطيور وحيويتها وإنتاجيتها كما يقلل من قدرتها على تحمل التقلبات الجوية ويهيئها للإصابة بالأمراض وخاصة أمراض الجهاز التنفسي.
-           الملوثات: يؤدى عدم تجدد الهواء في الحظائر إلى تراكم الملوثات الغازية  مثل زيادة غاز الأمونيا وزيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى الضارة بالحيوانات والطيور. وتساعد كل تلك العوامل على إضعاف مقاومة والطيور وتجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
-          المصطلحات الوبائية الشائعة:
1- العدوى (
Infection
):
هي دخول ونمو وتكاثر الميكروب في جسم الحيوان أو الطائر وقيام الجسم بالتعامل معه من خلال الجهاز المناعي,  وقد يؤدي أو لا يؤدي لحدوث المرض.
2- التلوث
Contamination
:
هو وجود الميكروب على سطح جسم لا يتفاعل معه مثل سطح الجلد أو الملابس أو الفراش أو الأشياء الأخرى مثل الماء والغذاء والحليب .... الخ.
3- الميكروب المعدي: هو كائن حي قادر على إحداث العدوى.
(Infective agent)
:

4- الأمراض المعدية
Infectious diseases
:
هي أمراض تظهر إكلينيكياً علي الحيوانات والطيور  تنتج عن حدوث العدوى بالميكروبات المعدية.
5- فترة العدوى (
Communicable period
):
هي الفترة التي يحدث خلالها انتقال العدوى ويكون الميكروب أثناءها قادراً على الانتقال لعائل جديد.
6-المرض المتوطن (
Endemic disease
):
استمرار تواجد مرض ما  داخل منطقة أو مناطق جغرافية نتيجة وجود المسببات المرضية التي تساعد على وجوده داخل تلك المنطقة أو المناطق الجغرافية. أو هو معدل انتشار مرض معين في المنطقة بصورة متوقعة.
مصادر انتقال العدوى (Sources of Infection)
-          مصادر العدوى متعددة, ولكل نوع من الأمراض مصادر العدوى الخاصة به والتي تكون أكثر أهمية من مصادر العدوى للأمراض الأخرى في انتقال المسبب المرضي إلي الطيور والحيوانات.
-          وتشمل مصادر العدوى الآتي:
-          1- الحيوانات والطيور المصابة بالمرض (Infected animals or birds):
-          يشكل الحيوان أو الطائر المصاب بالمرض المصدر الرئيسي لانتقال العدوى إلي الحيوانات والطيور السليمة.
-          2- الحيوانات والطيور الخازنة للميكروبات المسببة للمرض (مستودعات المسببات المرضية) (Reservoirs):
-          هناك أنواع من الحيوانات والطيور تقوم باختزان المسببات المرضية  في أجسامها ولا تظهر عليها الأعراض الإكلينيكية للمرض, ولكنها تقوم بنقل العدوى إلي الحيوانات والطيور القابلة للإصابة بالمرض.
-          3- الحيوان والطائر الحامل للعدوى (Carriers):
-          توجد هناك حيوانات أو طيور تقوم بدور حامل الميكروب المسبب للمرض والتي تقوم بطرح تلك الميكروبات في فضلاتها أو في الإفرازات الخاصة بها حيث تنتقل إلي الحيوانات القابلة لحدوث العدوى, ولا تظهر الأعراض الإكلينيكية للمرض علي الحيوانات والطيور الحاملة لتلك الميكروبات, وهنا تكمن الخطورة في وجود حيوانات وطيور سليمة ظاهرياً ولكنها تحمل المسببات المرضية, ولذلك فلا بد من التعرف على تلك الحيوانات والطيور بالاختبارات التشخيصية واستبعادها من القطيع.
-          وتوجد هناك عدة أنواع من حامل المرض منها الحامل في فترة حضانة المرض (Incubating carrier)  والحامل في فترة النقاهة (convalescent carrier)  وغيرها.
-          المرض الوبائي ( Epidemic diseaseُ): وجود المرض بمعدل أكبر من المتوقع..
أنواع انتقال العدوى:
1- الانتقال الأفقي (Horizontal transmission):
يحدث انتقال للمرض من الفرد المصاب إلي فرد آخر في القطيع عن طريق الاحتكاك المباشر (التلامس المباشر) أو الغير مباشر  (من خلال الهواء عن طريق السعال والعطس’ أو تناول الماء والغذاء الملوث بفضلات وإفرازات الحيوانات والطيور المصابة ..... الخ).
2- الانتقال الرأسي (Vertical transmission):
انتقال المسببات المرضية رأسياً من الآباء إلي الأبناء (عن طريق البيض في الطيور أو الأجنة في الأمهات الحوامل في الحيوانات). كما أنه يتم انتقال المسببات المرضية رأسياً إلي صغار الحيوانات عن طريق تناول الحليب أثناء الرضاعة.
طرق انتقال العدوى (Mode of transmission):
التصنيف طبقاً لبوابة الدخول  :(Classification according to portal of entry)
-          الجهاز التنفسي 
-          الجهاز الهضمي 
-            الجلد
-           الجهاز التناسلي
-          الناقل الحشري   
1- عن طريق الجهاز التنفسي (respiratory route) (Droplet and dust infection):
يعتبر من أكثر طرق انتقال العدوى انتشاراً لكثير من الأمراض المعدية. عند حدوث السعال أو العطس من الأفراد المصابين بالمرض, فانه يحدث أن تنتقل الميكروبات المحمولة علي قطيرات الرذاذ في الهواء (droplet infection) إلي الأفراد المعرضة للإصابة عن طريق الأنف أو الفم أو العينين حيث تحدث العدوى. وقد تظل قطرات الرذاذ عالقة في الهواء لفترات طويلة تبعاً لحجمها حيث تسقط القطيرات الكبيرة الحجم علي سطح التربة وتسحق وتختلط بالأتربة  (dust infection) وتنتقل العدوى عن طريق استنشاق هذه الأتربة والغبار الملوث بالميكروبات المرضية عن طريق الجهاز التنفسي. بينما تظل القطيرات الصغيرة الحجم عالقة في الهواء حيث يتبخر جزء كبير من الماء ويطلق عليها القطيرات النووية (droplet nuclei)  وتقوم الرياح بحملها من مكان إلى آخر وتحدث العدوى في أماكن بعيدة عن موطن الإصابة الأصلي.  تعتبر العدوى بالقطيرات النووية واحدة من أهم طرق انتقال العدوى وخاصة بين الأمراض الفيروسية المعدية مثل فيروسات الأنفلونزا.
ويمكن تقدير معدل تبخر القطيرات النووية بمعرفة قيم درجات الحرارة والرطوبة داخل عنابر الطيور وحظائر الحيوانات, فكلما انخفضت نسبة الطوبة كلما كان معدل تبخر القطيرات سريعاً مما يسمح لها بأن تبقى عالقة في الهواء ولا تسقط على سطح الأرض.  ويساعد وجود الرطوبة بمستويات منخفضة في داخل عنابر الطيور وحظائر الحيوانات في فصل الشتاء على استمرار تواجد القطيرات في صورة قطيرات نووية أكثر صغراً والتي يمكن أن تظل عالقة في الهواء لفترات طويلة.
2- الانتقال عن طريق الجهاز الهضمي (Digestive route) (Oral transmission ):
يحدث انتقال للعدوى عن طريق تناول الماء أو الغذاء الملوث بالبراز أو إفرازات الطيور التي تحتوي على الميكروبات المرضية من الحيوانات المصابة.
3- الانتقال عن طريق الجلد (الانتقال عن طريق التلامس المباشر ) (Direct transmission):
يتم انتقال المرض عن طريق التلامس المباشر مع الطيور والحيوانات المصابة.
4- الانتقال عن طريق الناقل الحشري (Vector borne transmission):
يتم انتقال المرض من خلال بعض أنواع من الحشرات التي لا تسبب حدوث المرض ولكنها تقوم بحمل المسبب المرضي من عائل إلي آخر.
5- الانتقال الجنسي (Sexual transmission):
يتم انتقال المرض عن طريق الاتصال الجنسي المباشر بين الطيور والحيوانات المصابة.
6- الانتقال  العرضي (Iatrogenic transmission):
يتم انتقال المرض بصورة عرضية عن طريق تناول العقاقير مثل حقن بعض اللقاحات عن طريق الخطأ. 


دور الغذاء ذات الأصل الحيواني في انتشار أمراض التسمم الغذائي

 
كلية الزراعة والطب البيطري
قسم الطب البيطري
دور الغذاء ذات الأصل الحيواني في انتشار أمراض التسمم الغذائي
د. شوكت عبد اللطيف
أستاذ صحة الغذاء


مقدمة :
تحدث حوادث التسمم الغذائي (Food poisoning) نتيجة تلوث غذاء الإنسان ببعض الميكروبات أو سمومها . ويطلق مصطلح حادثة ( (Incidence عندما يصاب فرد أو فردان بحالة تسمم غذائي ، بينما تطلق كلمة وباء ( outbreak) عند إصابة عدد أكبر . وقد تحدث حوادث التسمم الغذائي على نطاق ضيق مثل المنزل أو على نطاق واسع مثل المطاعم أو حتى على نطاق أوسع كما في حوادث التسمم الغذائي التي تحدث في المدارس والمستشفيات . وتلعب الجراثيم وسمومها دوراً بارزاً في حالات التسمم الغذائي ، حيث كانت تعذى حوادث التسمم الغذائي ولفترة ليست ببعيدة إلى التسمم الغذائي الجرثومي دون سواه من المسببات الأخرى للتسمم الغذائي. وينقسم التسمم الغذائي الجرثومي إلى تسمم غذائي نتيجة لإصابات بكتيرية ، ونتيجة لسموم جراثيم غذائية ممرضة وإلى تسمم غذائي كامن . ومن الأهمية بمكان معرفة المسبب والمادة الغذائية التي ارتبطت بحادثة التسمم بالإضافة إلى الظروف والمكان التي حدثت فيه تلك الحادثة . ومن هنا تأتي أهمية إتباع الشروط الصحية في أماكن إعداد الغذاء أو تصنيعه وتعبئته وكذلك حفظه للحد من حوادث التسمم الغذائي .

افتتاح أعمال المعرض الزراعي السعودي 2011 بالرياض






افتتح معالي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي يوم الاثنين 21/10/1432هـ الموافق 19/10/1432هـ المعرض الزراعي السعودي 2011م في دورتها الثلاثين والذي يشارك فيه (126) شركة من مختلف دول العالم ويستمر حتى يوم الخميس القادم وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدم المشاركون في المعرض أحدث المنتجات والخدمات والمعدات الزراعية بمشاركة العديد من المصنعين والمتخصصين في والشركات الزراعية في المملكة ودول العالم الأخرى.
وقد شاركت وزارة الزراعة في المعرض الزراعي السعودي لهذه العام بجناحين أحدهما إعلامي يعرف بالمنجزات في القطاع الزراعي وآخر توعوي تشارك فيه جميع قطاعات الوزارة ويتم فيه عرض منتجات المراكز البحثية التابعة للوزارة بالإضافة إلى عرض خاص بالآفات الزراعية والتعريف بها .

بعض الصور من المعرض

  




اسم الكاتب: المركز الاعلامي بوزارة الزراعة
تاريخ النشر: 22-10-1432
عدد الزيارات: 304




مشروع الألبان المتكامل (حظائر الأبقار- محلب ألي – مصنع الالبان) بمحطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية..


تعتبر محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية هي الامتداد الطبيعي لجامعة الملك فيصل التي تشهد منذ فترة والي الان عملية تطويرية وإنشاء كليات جديدة لإكمال المنظومة التعليمية والبحثية التي تقوم بها الجامعة في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة بها .
ولذا بدأت محطة التدريب في إرساء عدة مشاريع لإكمال العمليات الخدمية التي تقوم بها في مجال التدريب الطلابي والبحث العلمي. يأتي علي رأس هذه المشاريع مشروع الألبان المتكامل.

يخدم هذا المشروع الطلاب من الناحية التدريسية والتدريب الميداني بالإضافة الي طلاب الدراسات العليا والباحثين وأعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي.

يقع هذا المشروع في منطقة الإنتاج الحيواني جنوب شرق المحطة. يشتمل هذا المشروع علي عدة مشاريع بداخله وهي كالتالي:

1- مشروع حظائر الأبقار بطاقة 300 راس من أبقار الهلوشتين علي مساحة 5400 م2 بارتفاع متدرج يصل الي 7 متر تقريبا على الجوانب وفي المنتصف يصل الي 9 متر وبدأ العمل في هذا المشروع منذ رجب 1430 هـ (يخدم التدريب الطلابي والبحث العلمي لكلية العلوم الزراعية والأغذية (لقسمي الإنتاج الحيواني والسمكي وقسم علوم الأغذية ) وكلية الطب البيطري وكلية الصيدلة وكلية العلوم . ويلحق بهذا المشروع عدة أجنحة وهي جناح خاص بالولادات الجديدة ومنطقة عزل للإصابات ومنطقة خاصة بالعيادات ومنطقة خاصة بمخزن الأعلاف ملحق به منطقة لخلط الأعلاف ومنطقة لتجميع المخلفات الحيوانية بالإضافة الي منطقة تعقيم وغرفة لخلع الملابس للقائمين علي العمل والزائرين بالإضافة الي منطقة ممشي للحيوانات. يظهر في المخطط رقم 1 والصورة رقم 1 الهيكل المعدني المقام علي المساحة الكلية بعد عمل البنية التحتية من توصيلات المياه والصرف الصحي وأعمال الكهرباء – بالإضافة الي وحدات تبريد عدد 22 وحدة ذات براءة اختراع سعودي وتصنيع امريكي (صورة 2).
2- مشروع مصنع الألبان بطاقة 6000 لتر حليب خام يوميا ويقوم علي تصنيع منتجات الحليب المختلفة من لبن ولبن زبادي وحليب وجبن مختلف الأنواع ( منزوع الدسم – قليل الدسم – كامل الدسم) بالإضافة الي السمن والزبدة ومن ثم التعليب والتغليف .
 يقع هذا المصنع علي مساحة 800 م2 وقد بدأ التنفيذ لهذا المصنع في ربيع أول لعام 1430 هـ .
يخدم هذا المصنع العملية التدريسية والبحثية لطلاب قسم علوم الأغذية والتغذية وكلية الصيدلة وكلية العلوم .

أقيم هذا المصنع علي دورين إحداهم ارضي و الأخر علوي علي جوانب المصنع مغطي بالزجاج ليمنح مشاهدة الطلاب المراحل المختلفة لعملية التصنيع بالإضافة الي المرافق الاخري الملحقة بهذا المصنع .
ملحق بهذا المصنع وحدة لتجميع مياه الصرف من المصنع لمعالجتها ثم إعادة استخدامه في ري الأشجار المقامة علي شوارع المحطة .

هذا المصنع يعتبر من أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال .

3- مشروع المحلب الآلي وقد بدأ في هذا المشروع في عام 1431 في شهر شوال علي مساحة 16.5 × 49 م2 حيث يتم حلب الأبقار أليا وهو قريب من حظائر الابقار ومصنع الألبان ويقع هذا المحلب في المنتصف بينهم كل هذا المشروعات لخدمة المسيرة التعلمية والتدريبية ولإجراء الأبحاث العلمية باستخدام أحدث التقنيات الموجودة في العالم.


16‏/1‏/2012

J Dairy Sci. 2008 Nov;91(11):4238-43.

Artificial lighting during winter increases milk yield in dairy ewe.

Source

Department of Physiology, Monash University, Clayton, Victoria, 3800, Australia.

Abstract

In Australia, the supply of sheep milk is reduced during the winter. Housing dairy animals under lights during winter is a simple technique to increase milk yield; however, it is difficult to predict the magnitude of this increase in dairy ewes, because there are few corroborating data. We studied 220 East Friesian crossbred ewes (50 primiparous and 170 multiparous ewes, respectively) that lambed in April to May 2007 (late autumn, southern hemisphere)