التهاب الجلد العقدي المعدي في الأبقار

مرض التهاب الجلد العقدي مرض فيروسي ينتقل اساسا من الابقار المصابة إلى الابقار السليمة بمختلف اعمارها وجنسها عن طريق الحشرات مثل البعوض

تحصين التسمم الدموي والمعوي

هذا تحصين ضد التسمم المعوي والتسمم الدموي في قارورة واحدة ، من انتاج شركة انترفت البريطانية

تجهيز الأغنام لموسم التلقيح

يمكن ترقب موعد التلقيح بالتاريخ الميلادي في شهر 4 و5 و6 وفي شهر 10و11. لذلك لا ينزعج احد من فترة البرود الجنسي في غير تلك الأشهر

مشاكل تلبك الكرش في الأغنام

هناك 3 حالات مرضية تتكون نتيجة التهام الحيوان كميات كبيرة من الاعلاف واللخبطة في طريقة التعليف والتي ينتج عنها سوء الهضم وبالتالي يمكن حدوث 3 حالات مرضية

الورم أسفل الفك(اللغبوب)

يعاني بعض الأخوان مربي الأغنام من ظهور عرض الورم اسفل الفك السفلي في الأغنام الذي يسمى اللغبوب او الغبب( في السعودية) أو غيره من الاسماء في باق

7‏/12‏/2013

طفيليات الدم في الاغنام





 بسم الله الرحمن الرحيم

  تصاب الأغنام مثل غيرها من حيوانات المزرعة بالعديد من طفيليات الدم وتسبب لها مشاكل صحية وبالتالي تؤثر تأثيرا سليبا على إنتاجية الأغنام.
وتنتقل طفيليات الدم للأغنام عن طريق ناقل وهي حشرة القراد حيث تعيش طفيليات الدم جزء من دورة حياتها داخل جسم القراد.
ويعيش القراد فترة من حياته على الأرض والفترة الثانية يعيشها على جسم الحيوان حيث يتغذي على دمه،  ففي هذه المرحلة يسبب القراد نقل المرض من الأغنام المريضة إلى الأغنام السليمة.
  

أعراض المرض

تبدأ ظهور علامات المرض الحادة خلال فترة أسبوع إلى 3 أسابيع بعد فترة انتقال الطفيل من العائل الوسيط (القراد) إلى الحيوان المصاب والتي تكون على شكل:
ارتفاع في درجة الحرارة
العزوف و فقدان الشهية للأكل
في حالة الاصابة بطفيل البابيزيا غالبا يظهر البول المد مم.  
وقد لا يظهر البول المدمم وغالبا يكون في حالة الاصابة بطفيل الثايليريا.
وجود أعراض الأنيميا واليرقان 
تضخم في الغدد الليمفاوية الخارجية
الضعف ونقص الوزن
قلة إدرار اللبن في الأغنام الحلوب
حدوث الإجهاض في الحوامل.

التشخيص :

يمكن تشخيص المرض بسهولة وذلك بأخذ عينة من دم الحيوان المصاب ويكون اخذ الدم من شريان الأذن حيث انه المكان المفضل لطفيليات الدم ويتم اخذ العينة في وقت ارتفاع درجة الحرارة.
ويتم صبغ العينة بصبغة الجيمسا ليتم التعرف على نوع الطفيل.
ومن العوامل المهمة والمساعدة على تشخيص المرض هو وجود القراد على جسم الحيوان المصاب.
  إذا تم تحديد نوع الطفيل المصاب به الحيوان يكون من السهل معرفة العلاج المناسب له لأنه غالبا لكل نوع من طفيليات الدم علاج مخصص للقضاء عليه.

الوقاية خير من العلاج:

من العوامل المهمة للوقاية من طفيليات الدم فأنه يجب السيطرة على القراد الناقل للمرض وذلك بعمل الرش أو التغطيس بالمبيدات المخصصة والتي تناسب حالة الوقت من العام
 إزالة الأوساخ القريبة والتي قد تكون مأوى لبعض أنواع الحشرات ومنها القراد.
عمل خنادق صغيرة حول حظائر الأغنام بعمق 15سم  ووضع زيت محروق فيه  لتكون عازل بين الحظائر وبين دخول الحشرات والقراد إلى داخل الحظائر. 
رفع الكفاءة الصحية للأغنام باستخدام الأعلاف الممتازة واستخدام الفيتامينات والمقويات بصفة مستمرة.

العلاج :

يعتمد العلاج الأساسي على معرفة نوع الطفيل المصاب به الحيوان:

البابيزيا نستخدم علاج مثل بيرينيل او بابيزان.
الثايليريا نستخدم علاج مثل بيوتالوكس او كلوكسون
انابلازما نستخدم علاج الاميازول او ايمادول(اميدوكارب)


 

3‏/12‏/2013

الخراج(السل الكاذب) في الأغنام Caseous Lymphadinitis




السـل الكـاذب

(الخراج؛ الطلع؛ التهاب العقد الليمفية التجبّني في الغنم)
Pseudo tuberculosis (Ovine Caseous Lymphadinitis)


مرض الخراج (Caseous Lymphadenitis ) مرض مزمن يصيب الغنم والمعز وبعض الحيوانات الأخرى ويوجد فى جميع أنحاء العالم و يتميز بنشوء أورام وخراجان مملوءة بمادة متجبنة خصوصاً في أعلي الرقبة وأمام الكتف وأحيانا في الأعضاء الداخلية. المرض واسع الانتشار بالمملكة وباقي دول العالم.

المسبب للمرض:
هي بكتيريا عصوية تسمي يرسينيا الغنم أو بكتيريا السل الكاذب تعيش في التربة وفي أجسام الحيوانات المريضة وهي تسبب مرضاً في الخيل يسمي التهاب الأوعية الليمفاوية التقرحي يتميز بتضخم الأوعية الليمفاوية والعقد الليمفاوية في الأرجل وأسفل البطن مع وجود هزال مضطرد.
تنتقل بكتريا السل الكاذب أحياناً إلي الإنسان مسببة التهاباً في الأمعاء والعقد الليمفية . 

طريقة العدوى والانتشار:
توجد بكتريا السل الكاذب بكثرة في التربة وبراز الحيوانات المريضة كما تفرز بكمية كبيرة في الصديد الذي يملأ الخراجات في تلك الحيوانات، مما يؤدي إلى تلوث الحظائر، و تتم العدوى عادة عن طريق الجروح الجلدية أو الفم أو الجهاز التنفسي.

تنتقل العدوى في كثير من الأحيان أيضاً عند تغطيس الحيوانات في محاليل ملوثة بالميكروب حيث يساعد الجلد المبلل علي دخول الميكروب في الجسم. 

الأعـراض والصفة التشريحية:
الخارجات الخارجية:
وتكون أول علامة لظهورها هي وجود انتفاخ او خراج مرئي ويكون حدوثه في الغدد اللمفية التي يمكن مشاهدتها خلف الأذنين أوتحت الفك أو في الرقبة أوعلى الكتف أو في منطقة الجناح الخلفي عند الخاصرة . ايضا يمكن ان يتكون الخراج بين الارجل الخلفية في كيس الصفن للذكور او في الضرع بالنسبة للإناث.

أماكن حصول الخراجات الخارجية

الخراجات الخارجية
يمكن الكشف عليها بسهولة ويمكن علاجها والمعروف أن الخراريج الخارجية تكون هي المسؤولة عن انتقال المرض. 

الخراجات الداخلية
لا يمكن الكشف عليها إلا بتشريح الحيوان بعد النفوق او في المسلخ ، لذلك تكمن الخطورة فيها.
الضأن أكثر عرضة للخراجات الداخلية والماعز هي أكثر عرضة للخراجات الخارجية.
لذلك فإن من بعض مسببات الضعف والهزال المزمن وفقدان الوزن في الأغنام قد يكون نتيجة الإصابة بالخراجات الداخلية وذلك بسبب تأثيرها على الأجهزة الحيوية في داخل الجسم.

فترة الحضانة:

لا تُعرف فترة الحضانة على وجه التحديد في الإصابات الطبيعية ولكنها عموماً طويلة. و يتميز المرض بالتهاب صديدي مزمن في العقد الليمفية مما يجعلها متضخمة ومملوءة بمادة متجبنة مخضرّة اللون ومحاطة بألياف سميكة بحيث يصبح قطاع العقدة الليمفاوية المصابة شبيهاً بقطاع البصلة ، وينتقل الميكروب أحياناً إلى الأعضاء الداخلية خاصة الرئتين والكبد والُكلي والضرع والخصية وخلافه مسبباً خُرَّاجات مملوءة بالصديد ومحاطة بالألياف في تلك الأعضاء، لذلك يصاب الحيوان بالضعف والهزال تدريجياً. يمكن مشاهدة أعراض أخرى مختلفة كالسعال والالتهاب الرئوي في حالة إصابة الرئتين، والإسهال في الإصابات المعوية.


التشخيص:
يتم التشخيص المبدئي من الأعراض والصفة التشريحية ويمكن تجهيز مسحات من الصديد وصبغتها بصبغة جرام علاوةً على عزل واستنبات الميكروب.

يجب التنويه إلي وجود مرض آخر في الغنم والمعز يسمي "مرض موريل" تسببه بعض أنواع البكتريا العنقودية ويشبه تماما مرض السل الكاذب ولا يمكن التفريق بينهما إلا بالزرع البكتيري لمعروفة الميكروب المسبب. وهذا المرض (مرض موريل) موجود أيضاً بكثرة فى المملكة.

الوقاية والعـلاج:
رغم حساسية الميكروب للمضادات الحيوية إلا أنها لا تجدي في علاج المرض الفعلي بسبب تليف الخراجات مما يعيق وصول الدواء للميكروب، لذلك يجب فتح الخراجات الخارجية وتفريغها من الصديد وتطهيرها وتضميدها بعناية.

· تتطلب الوقاية:

  • مراعاة النظافة وتطهير الحظائر بانتظام.
  • تلافي ما يسبب الخدوش والجروح للحيوانات. 
  • العناية بالجروح الناتجة عن الجز والخصي وبتر الذيل والولادة الخ...