التهاب الجلد العقدي المعدي في الأبقار

مرض التهاب الجلد العقدي مرض فيروسي ينتقل اساسا من الابقار المصابة إلى الابقار السليمة بمختلف اعمارها وجنسها عن طريق الحشرات مثل البعوض

تحصين التسمم الدموي والمعوي

هذا تحصين ضد التسمم المعوي والتسمم الدموي في قارورة واحدة ، من انتاج شركة انترفت البريطانية

تجهيز الأغنام لموسم التلقيح

يمكن ترقب موعد التلقيح بالتاريخ الميلادي في شهر 4 و5 و6 وفي شهر 10و11. لذلك لا ينزعج احد من فترة البرود الجنسي في غير تلك الأشهر

مشاكل تلبك الكرش في الأغنام

هناك 3 حالات مرضية تتكون نتيجة التهام الحيوان كميات كبيرة من الاعلاف واللخبطة في طريقة التعليف والتي ينتج عنها سوء الهضم وبالتالي يمكن حدوث 3 حالات مرضية

الورم أسفل الفك(اللغبوب)

يعاني بعض الأخوان مربي الأغنام من ظهور عرض الورم اسفل الفك السفلي في الأغنام الذي يسمى اللغبوب او الغبب( في السعودية) أو غيره من الاسماء في باق

8‏/12‏/2014

البيطرة



البيطرة  

البيطرة veterinus كلمة لاتينية تعني الحيوان، أما كلمة طب بيطري veterinarius فهي أيضاً كلمة لاتينية تعني طب الحيوان، وتتضمن الاعتناء بالحيوان ودراسة أمراضه وتشخيصها ومعالجتها، وحماية الإنسان من الأمراض المشتركة المنتقلة من الحيوان إلى الإنسان.

أما اصطلاح الطب البيطري، فأول ما وجد في المخطوطات الرومانية وخاصة كولوميلا Columella «الزراعة في القرن الأول الميلادي». والطب البيطري علم يعتمد على عدد من العلوم الأساسية (منها علوم الحيوان والنبات والفيزياء والكيمياء)، والعلوم التمهيدية (ومنها علوم التشريح والنسج والجنين والفيزيولوجيا والأحياء الدقيقة وغيرها) والعلوم الطبية (الأمراض والتشخيص والعلاج والجراحة وغيرها).

لمحة تاريخية

شهد الطب البيطري اهتماماً كبيراً في كثير من بلدان الحضارات القديمة. فقد عرفه قدماء المصريين واستخدموا أسساً محددة لفحص اللحوم ولمعالجة الحيوانات المريضة. وتأثر الطب البيطري في اليونان القديمة بالسحر، وأشار أبوقراط (460-375 ق.م) Hiopocrates إلى التشريح المقارن وبعض الأمراض المشتركة، مثل داء الأكياس المائية الذي ينتقل من الكلب إلى المجترات والإنسان. وشهد الطب البيطري اهتماماً كبيراً في بلدان أخرى مثل الهند واليابان والصين وإيران، وكان له أهمية كبيرة في عصر الحضارة الإسلامية. وكان أبو بكر الرازي أول من طالب بتجريب الأدوية على الحيوان قبل وصفها للإنسان، وأول من استعمل الخيوط المصنعة من أمعاء الحيوانات في العمليات الجراحية. وكتب أبو يوسف يعقوب بن أُخيّ حزام «الخيال والبيطرة». وأبدع أبو زكريا يحيى بن العوام الإشبيلي (ت نحو 580هـ) في مجال الزراعة وطب الحيوان في الأندلس. كما وضع علي بن داوود الرسولي كتاباً عن «الأحوال الكافية والفصول في علم البيطرة»، وأبو بكر بن بدر الدين الذي ألف كتاباً عن الخيل أسماه «الناصري»، ويعد أكمل ما كتب عن الطب البيطري في القرون الوسطى، وترجم إلى الفرنسية. وقد اهتم الأوربيون منذ العصور الوسطى بأمور ومواضيع الطب البيطري ونقلوا إلى لغاتهم منجزات الحضارة العربية الإسلامية ودرسوها دراسة دقيقة ووضعوا عنها كتباً كثيرة، وترافق ذلك مع تطور المعرفة في العلوم الأخرى، كعلوم التشريح والفيزيولوجية والأمراض والأدوية وغيرها، حتى وصلت إلى ما نعرفه في الوقت الحاضر من تقدم كبير.

متطلبات التخصص في الطب البيطري

يتطلب التخصص في الطب البيطري دراسة علوم كثيرة منها ما هو أكاديمي كعلوم تشريح الحيوان والأجنة والنسج والفيزيولوجيا والكيمياء الحيوية والتشريح المقارن والمرضي وهيئة الحيوان وسياسته والجراثيم والفيروسات وغيرها،ومنها السريري التطبيقي.

أما التخصصات السريرية (الإكلينيكية) فهي:

1ـ علم الأمراض الباطنة وطرق تشخيصها ومعالجتها، كأمراض الجهاز الهضمي وملحقاته، وأمراض القلب وجهاز الدوران، وأمراض الجهاز البولي.

2ـ أمراض الجلد وملحقاته (الصوف والشعر والوبر) ويشمل الأمراض التحسسية والأمراض الفطرية والأمراض الطفيلية الخارجية وعواملها.

3ـ أمراض العين والأذن والأنف وجراحتها ومعالجتها، وكذلك أمراض الفم والأسنان والبلعوم وجراحتها ومعالجتها.

4ـ أمراض عسر الولادة وانخفاض الإخصاب والعقم، وتشمل معالجة حالات عسر الولادة، وتقطيع الجنين والعمليات القيصرية وانقلاب الرحم، ونقص معدلات الإخصاب والعقم، وكذلك الأمراض التناسلية المعدية، كالإجهاض المعدي والإجهاض الوبائي والإجهاض المستوطن.

5ـ الأمراض المعدية وتشمل:

ـ الأمراض المعدية الجرثومية.

ـ الأمراض الفيروسية.

ـ الأمراض الطفيلية وعواملها الممرضة الداخلية.

ـ أمراض الريكتيسيات: كالأنابلازما التي تصيب الكريات الحمر.

ـ الأمراض الفطرية: ومنها ما يصيب الجلد، ومنها ما يصيب الأجهزة الداخلية.

ـ الأمراض البريونية وهي التي تسببها البريونات، مثال مرض جنون البقر.

ـ أمراض الدواجن، جرثومية وفيروسية وطفيلية مختلفة.

وأما الجراحة والمعالجات الجراحية فتشمل:

تشخيص العرج ومعالجته في جميع أنواع الحيوانات، ولاسيما الخيول وأمراض الحافر الأظلاف وإصاباتها، وإصابات المفاصل والكسور والتشخيص والمعالجة باستعمال الأشعة بأنواعها ومعالجة الجروح وتشخيص الأورام الداخلية والخارجية واستئصالها، والخصي واستئصال المبايض والعمليات القيصرية والفتوق بأنواعها وعملية فتح الكرش فيالمجترات وعمليات العيون والآذان وكسور الفكين.

أما مراقبة اللحوم والأغذية ومعاينتها فتشمل :

1ـ فحص الحيوانات المعدة للذبح للتأكد من خلوها من الأمراض، ثمَ فحص الذبائح والأحشاء للتأكد من خلوها من الأمراض، وخاصة ما ينتقل منها إلى الإنسان عن طريق اللحوم ومشتقاتها.

2ـ مراقبة الأغذية، وخاصة ذات المنشأ الحيواني، كالسجق والنقانق واللحوم المحفوظة بالتعليب أو التبريد أو التجفيف أو التدخين، وكذلك الأسماك والألبان ومشتقاتها.

وأما التشخيص المخبري فيشمل الفحوص الدموية والمناعية والهرمونية والجرثومية والفيروسية والطفيلية وفحص البراز والبول والتشخيص المرضي النسيجي.

وهناك التخصصات النوعية التي تشمل أمراض الخيول والمجترات والحيوانات المنزلية (الكلاب والقطط وطيور الزينة) وأمراض الدواجن والتشخيص المخبري وغيرها.

دور الطب البيطري في تحضير الأدوية والمصول واللقاحات المختلفة

للطب البيطري دور كبير في تحضير اختبارات الأدوية، فهي تجرب على الفئران والسمور والأرانب والقطط والكلاب إذا لزم الأمر، وعلى الحيوانات الكبيرة كالحصان والأبقار، وكذلك فإن بعض الأدوية، ولاسيما الهرمونات كانت تؤخذ من بعض الحيوانات، كالإنسولين ومصل دم الفرس الحامل pregnant mare serum الذي يحتوي على الهرمونات المنشطة للمبيضين. كما تستعمل الحيوانات أو المنابت الخلوية لتحضير المضادات الفيروسية كالإنترفيرون interferoneالذي يستعمل في علاج الأمراض الفيروسية.

أما دور الطب البيطري في تحضير المصول فيشمل المصول التشخيصية والمصول العلاجية:

أ ـ المصول التشخيصية: تحضر من بعض الحيوانات، وخاصة الأرانب، كالمصول التي تستعمل في تشخيص السالمونيلة والباستيريله وغيرها. وكذلك المصول التي تستخدم في تشخيص الكثير من الأمراض الفيروسية باستخدام اختبار التعادل المصلي وغيره. 

ب ـ المصول العلاجية لبعض الأمراض في الإنسان والحيوان، إذ تحضر عن طريق الحقن التدريجي بالعامل المسبب للمرض المراد تحضير المصل المضاد له كالمصل المضاد للكزاز.

وأما دور الطب البيطري في تحضير اللقاحات والمستضدات antigens فيشمل تحضير معظم اللقاحات البشرية أو البيطرية عن طريق إضعاف العامل المسبب بتمريره في أجنة البيض أو المنابت الخلوية المحضرة من أعضاء بعض الحيوانات، أو أجنتها أو أجنة الطيور، كلقاح الجدري بأنواعه، البشرية والبيطرية، ولقاح داء الكلب والحمى القلاعية وغيرها.

وتحضر المستضدات الجرثومية والفيروسية والذيفانية بزرع الجراثيم في المنابت الصناعية أو في أجنة بيض الطيور أو المنابت الخلوية، أما الفيروسات فتحضر بزرعها وإنمائها في أجنة بيض الطيور أو المنابت الخلوية أو الحقن في حيوانات التجارب، ثم يصار إلى نزع فعاليتها بأحد المواد، كالفورمالين أو الفينول أوغيرهما، مع الإبقاء على خواصها المستضدية، لتستعمل في تشخيص الأمراض بوساطة الاختبارات المصلية أو باستعمال جهاز المقايسة المناعيةelisa. كما تستعمل المستضدات على نطاق واسع لقياس مستوى المناعة عند الانسان وجميع أنواع الحيوانات والدواجن.

التطورات الحديثة في الطب البيطري

تطورت العلوم الطبية، بما فيها الطب البيطري، في النصف الثاني من القرن العشرين، فاكتشف الكثير من الأمراض التي لم تكن معروفة، وخاصة في مجال الدواجن، كمرض الجامبورو الذي يضعف مناعة الطيور المصابة إضافة إلى تأثيراته المميتة، ومتلازمة انتفاخ الرأس، ومتلازمة النفوق المفاجىء، وفقر الدم المعدي عند الدجاج، ومتلازمة التقزم أو سوء الامتصاص، وغيرها.

وقد واكب ذلك تطور كبير في اكتشاف اللقاحات وتحضيرها وإنتاجها وطرق استعمالها، وكذلك الأدوية، وخاصة الأنواع الجديدة من المضادات الحيوية (الصادات)، وكذلك مضادات داء الأكريات، وخاصة مجموعة حاملات الأيوناتionophore. وتطورت تقانات وأجهزة تشخيص الأمراض وخاصة ما يعتمد منها على أنواع متعددة من الأشعة والأمواج فوق الصوتية، وكذلك استعملت أشعة الليزر في معالجة بعض الحالات المرضية مثل نزوف العين وغيرها. وتطور التشخيص المخبري فصارت تحاليل كثيرة تجرى بوساطة الطيف الضوئي، وتطور علم الجراحة، فصارت عمليات فتح البطن وغيرها تجرى للخيول المرتفعة الثمن.

وتطور علم المناعة، وخاصة بعد اكتشاف جهاز المقايسة المناعية الذي يستخدم في قياس مستوى المناعة للأمراض المختلفة ولتشخيص هذه الأمراض وتشخيص نسبة الذيفات الفطرية المختلفة في مصل الدم وغيرها.

إبراهيم مهرة
من موقع : الموسوعة العربية

9‏/11‏/2014

الامراض المشتركة والتي تنتقل عن طريق اللحوم



بسم الله الرحمن الرحيم



الأمراض المشتركة المنقولة بواسطة اللحوم ، مسبباتها وأهم سماتها.

هناك أمثلة عديدة يصعب حصرها من الأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان عن طريق لحوم الحيوانات المصابة أو الملوثة بالكائنات الممرضة. وسوف نتناول بإيجاز سمات بعض هذه الأمراض وأعراضها الرئيسة.

أ)  الأمراض البكتيرية:

تشكل الأمراض البكتيرية النسبة الأكبر من الأمراض المشتركة التي قد تنتقل إلي الإنسان عن طريق اللحوم، فضلا ً عن كثير من أنواع البكتريا التي مصدرها الإنسان أو البيئة والتي تؤدى إلى تلوث الغذاء.

ومن الأمراض المشتركة البكتيرية التي يمكن الإصابة بها عن طريق اللحوم ما يلي:

١) الايشريكيا القولونية العترة (Escherichia coli 0571:H7):
تعيش بعض سلالات الايشريكيا القولونية بشكل طبيعي في أمعاء الإنسان والحيوان. ولكن توجد بعض العتر من هذه البكتريا تسبب النزلات المعوية والإسهال، خصوصا ً بين الأطفال بسبب تلوث الغذاء. وقدأصبحت العترة 0571H:H7 في الآونة الأخيرة من أهم العتر المنقولة بواسطة اللحوم.

٢)  مرض اللسترية:
هو مرض معدي للإنسان والحيوان تسببه بكتريا تسمى Listeria monocytogenes التي تسبب مرض الدوران في الحيوانات، ويعتبر هذا المرض أكثر الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان انتشارا ً في العالم، تنتشر في التربة والمياه وأعلاف الحيوانات الخ. وكثيرا ً ما تحملها الحيوانات دون أن تظهر عليها أعراض مرضية. ويسهل تلوث اللحوم والألبان بهذه البكتريا.

٣)  عدوي سالمونيلا (Salmonellosis):
عزل الميكروب لأول مرة من البقر والغنم والدواجن واكتسب مقاومة شديدة لمعظم المضادات الحيوية حتى أصبحت السيطرة عليه صعبة، وهو ينتقل إلي الإنسان عن طريق الأغذية الملوثة وغير المطبوخة جيدا ً، بما في ذلك مختلف أنواع اللحوم والتي غالبا ً ما تتلوث بالميكروب في المسالخ. وقد ارتفعت معدلات الإصابة به بدرجة كبيرة في السنوات الماضية. أما النوع المسمي السالمونيلا الملهبة للأمعاء فهو من أهم أسباب مرض سالمونيلا في الإنسان وينتقل أساسا ً عن طريق لحوم الدواجن وبيضها، ولكنه ينتقل أيضا ً بواسطة اللحوم الأخري غير جيدة الطهي.

٤) عدوي البروسيلا (الإجهاض المعدي، الحمي المالطية) :
تشمل مسببات هذا المرض أكثر من نوع من أنواع البكتريا التابعة لجنس بروسيلا (مثل البروسيلا المجهضة والبروسيلا المالطية وغيرهم) والمرض سائد في معظم أنحاء العالم ويعتبر واحدا َ من أهم الأمراض المشتركة، وهو موجود بكثرة في المملكة العربية السعودية. ورغم أن العدوي في الإنسان تتم غالبا ً عن طريق تناول الحليب ومشتقاته غير المبسترة (وأحيانا ً بالاستنشاق) إلا أنها قد تنتقل أيضا ً عن طريق الجروح الجلدية عند تقطيع لحوم الحيوانات المصابة، وكذلك عن طريق أكل اللحوم النيئة لهذه الحيوانات.

٥) السل البقري:
يسبب هذا المرض بكتريا السل البقري، وهي تختلف عن النوع المسبب للسل البشري ولكنها قريبة جدا ً منه. ورغم أن البقر هو العائل الرئيس لبكتريا السل البقري إلا أن العدوي تنتقل إلى الإنسان وإلى مختلف أنواع الحيوانات الأخرى وتنتقل العدوى إلي الإنسان بعدة طرق وهي :
الاستنشاق ، وشرب الحليب غير المبستر لحيوان مصاب ، وأكل اللحوم النيئة او غير جيدة الطبخ من الحيوانات المصابة، أو التعرض للعدوي أثناء التعامل مع الذبائح المصابة وتجهيزها.

٦) الحمي الفحمية (الجمرة الخبيثة Bacillus anthracis):
 يتسبب هذا المرض عن العدوي بأبواغ البكتريا المسماة العصوية الجمرية ، توجد في التربة في أرجاء العالم، خصوصا ً في المناطق الريفية. وتسبب العدوي غالبا ً مرضا ً بالغ الحدة يفضي إلى الموت السريع والمفاجئ في الحيوانات المجترة.
 تنتقل العدوى إلى الإنسان عن طريق الجلد والاستنشاق والفم وبالتالي يتخذ المرض في الإنسان أشكالا َ ثلاثة: 

  • النوع الجلدي (أو الجمرة الخبيثة كما تسمي وهو النوع السائد )٩٥% من الحالات( ويشاهد بين الرعاة وعمال المسالخ وخلافهم، 
  • والنوع الرئوي (ويسمي أيضا َ مرض جامعي القمامة أو مرض فرازي الصوف ) وهو نادر وقاتل، يشاهد خصوصا ً بين فرازي الصوف وعمال المدابغ وجامعي القمامة،
  • والنوع المعوي وهو الأكثر ندرة والأشد فتكا ً، وهذا النوع الأخير هو الذي يحدث نتيجة أكل لحوم الحيوانات المصابة.

ب ) الأمراض الفيروسية:

١) فيروس التهاب الكبد من نوع هـ (Hepatitis E virus):
يسبب هذا الفيروس التهابا ً كبديا ً ومعويا ً في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، وينتقل أساسا ً بواسطة المياه والأغذية الملوثة ولكن الأجسام المضادة لهذا الفيروس وجدت في أمصال بعض الحيوانات الزراعية، مما يشير الي احتمال بروز ذلك الفيروس كأحد الأمراض المشتركة المهمة المنقولة بواسطة إفراز الحيوانات ولحومها.

٢) حمي وادي الصدع أو المتصدع:
من الأمراض الفيروسية المشتركة المهمة جدا َ. ينتقل بواسطة البعوض ويسبب وفيات عالية في الحملان حديثة الولادة وإجهاض في النعاج والبقرات الحوامل، كما ينتقل إلي الإنسان مسببا ً إصابات عديدة، معظمها تشبه الأنفلونزا. ولكن نسبة من الإصابات تسبب حمي نزفية والتهابات ونزف بالدماغ وشبكية العين وغير ذلك من الأعراض الشديدة،. وقد يساعد تبريد اللحوم لفترة كافية وطبخها في القضاء علي الفيروس في اللحوم.

ح) أمراض الطفيليات( الديدان الطفيلية ):

تضم هذه الديدان مجموعة كبيرة من الديدان المفلطحة والديدان الأسطوانية، وأهمها:

  • الديدان الشريطية: 
وتشمل شريطية لحم البقر: تسمى الشريطية العزلاء، ويعيش طورها البالغ في أمعاء الإنسان والوسطي في لحم البقر. وهي موجودة في جميع أنحاء العالم. وغالبا ً ما توجد دودة واحدة فقط في أمعاء الإنسان، لذا سميت بالدودة الوحيدة، ولكن هذه الدودة الوحيدة تفرز أكثر من مليون بيضة يوميا ً في براز الشخص المصاب. وتحدث العدوى في الإنسان نتيجة ابتلاع الطور اليرقي (الدودة المثانية) المتواجد في لحوم البقر النيئة - أو غير المطهو جيدا كما تنتشر بواسطة البسطرمة أحيانا ً. وتسبب الإصابة غالبا ً أعراضا ً مرضية طفيفة. 

  • الديدان الأسطوانية: 
ومنها: (دودة القَدْ Cod Fis) وهي ديدان تستخدم القشريات كعوائل وسطية أولية والأسماك البحرية، وخصوصا ً سمكة القد والرنجة، كعوائل وسطيه ثانية، بينما تستخدم الثدييات البحرية كعوائل نهائية. وتحدث الإصابة في الأسماك بسبب التهامها للقشريات. ثم يتحوصل الطور اليرقي الثاني لهذه الديدان في أنسجة السمكة وعضلاتها. ويصاب العائل النهائي عن طريق أكل هذه الأسماك وابتلاع اليرقات المتحوصلة في لحومها. العدوى كثيرا ً ما تنتقل إلي الإنسان عن طريق لحوم الأسماك النيئة أو غير جيدة الطهي، وكذا الأسماك المخللة أو المملحة.

يتضح مما سبق إن العديد من أمراض الحيوان تنتقل إلي الإنسان عن طريق اللحوم، وأن هنالك عوامل كثيرة ومتشابكة فيما يتعلق بانتشار هذه الأمراض وسماتها الوبائية وبالتالي فإن السيطرة عليها والحد من آثارها تحتم تضافر جهود العاملين في مختلف المجالات الطبية والبيطرية والاجتماعية والإرشادية ومجالات صناعة الغذاء وحفظه وتعبئته وتجارته. فالحد من هذه الأمراض يبدأ من المزرعة إلي أسواق الماشية أو السمك والمسالخ ومعامل اللحوم ومصانع تعبئة الغذاء ومحلات بيع اللحوم والمطاعم بل وحتى داخل المنزل سواء في المطبخ أو ومن خلال عادات الناس وطبائعهم وعاداتهم الغذائية وأسفارهم وهواياتهم. ومن المؤكد أن هذه العوامل مجتمعة تمثل عبئا ً كبيرا ً على عواتق المسئولين عن سلامة الغذاء والصحة العامة. ولا بد من التأكيد بصفة خاصة علي ضرورة سلامة اللحوم المذبوحة. وقد تغيرت كثير من المفاهيم المتعلقة بالتفتيش على اللحوم في ضوء الزيادة المضطردة في نسبة انتشار الأمراض المشتركة وبروز أمراض جديدة أو أمراض لم تكن لافتة للنظر في السابق. وبالتالي فقد زادت الحاجة إلي حماية المستهلكين وانضباط تداول اللحوم الطازجة ونقلها وتسويقها.


المصدر:
برنامج تدريب عملي لمراقبي صحة اللحوم ١٤٢٦هـ
ادارة المسالخ
الإدارة العامة لصحة البيئة
جامعة الملك سعود 

3‏/11‏/2014

تربية الأغنام بين الهواية والاحتراف

تربية الأغنام بين الهواية والاحتراف

مقال من جريدة الرياض ولروعة المقال احببت نشره هنا للاستفدة منه 


عبدالله حسن اليمني *
    علاقة الإنسان مع الأنعام قديمة قدم الإنسان نفسه وقد تطورت هذه العلاقة على مدى العصور وبرع الإنسان في تحديد أولوياتها مستخدماً هذه المخلوقات وفقاً لمتطلباته المعيشية، فقد خصص بعضها لأغراض النقل والسفر، وأنعاماً لإنتاج الطعام والشراب، وأخرى للدفاع والحرب وهكذا، وستظل هذه العلاقة بين الانسان والحيوان قائمة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
نتناول في هذا المقال شريحة من هذه الحيوانات يرتبط بها جزء كبير من البشر اليوم سواء بالتربية أو بالتجارة أو الاستهلاك وهي شريحة الأغنام التي ستكون موضوع مقالنا اليوم. الأغنام مسمى يشمل الضأن والمعز وكلاهما مصنفان ضمن مجموعة المجترات الصغيرة Small Ruminant وتختلف أغراض تربيتها حسب اختلاف سلالاتها ومقدرتها الإنتاجية، فمثلاً تربى بعض سلالات الضأن لإنتاج اللحم أو الصوف أو الحليب أو اللحم والحليب وتسمى ثنائية الغرض، وينطبق الأمر ذاته على المعز إلا أن الأخيرة تنتج الشعر وليس الصوف فيما عدا بعض السلالات القليلة.
تتميز الأغنام بسهولة تربيتها ورعايتها وذلك نظراً لصغر حجمها وسهولة التعامل معها، وتكيفها مع التنوع الجغرافي والمناخي، وقلة الحاجة للغذاء، وسرعة التكاثر، فضلاً عن عدم حاجتها للرعاية المكلفة، كما أن تربية الغنم غنيمة وبركة إذا ما روعي فيها تأدية حق الله.
عند استهداف التربية الإنتاجية المحترفة هناك عدة امور أساسية يجب اخذها في الاعتبار منها: تحديد السلالة والغرض الإنتاجي مثلاً ضأن ام معز، لابن أم لاحم ، أم كلا الأمرين معاً، واختيار السلالة التي تتناسب وطبيعة البيئة التي ستربى بها (صحراوية – جبليه – سهليه.. الخ)، والتأكد من مدى توفر متطلبات الإنتاج مثل المرعى والماء والمأوى، والتأكد من قدرة المربي المالية واستعداده للوفاء بمتطلبات الرعاية، وكذلك قدرة المربي على تصريف وتسويق إنتاجه سواء من اللحم أو اللبن.
تكوين القطيع الإنتاجي:
لتحقيق ذلك يتم اختيار مجموعة من الإناث تتراوح أعمارهن مابين 12-17 شهرا وبعدد لا يقل عن المائة شريطة أن تكون خالية من الأمراض الشائعة والعيوب الخلقية، كما يتم اختيار عدد ثلاثة فحول من نفس السلالة مع الحرص الشديد عند الاختيار و ذلك لما تمثله الفحول من أهمية كبيرة للقطيع. ومن أهم الاشتراطات اللازمة عند اختيار الفحل السلامة البدنية (خلوه من التشوهات الخلقية)، والصحة العامة والحيوية، والقدرة على التلقيح، والاطلاع على إنتاجه قدر الإمكان إذا توفر ذلك. اما الإناث المختارة فيحبذ أن تكون كلها حوامل في أشهر متجانسة أو على الأقل جزء منها حتى وإن زاد ذلك في تكلفة الشراء الأولية حيث إن ذلك سيتم تعويضه من خلال الإنتاج.
بعد ذلك يتم ترقيم القطيع وفتح سجل متابعة لكل أنثى على حده، ومن ثم تحصين القطيع باللقاحات اللازمة حسب اللائحة المنصوص عليها من وزارة الزراعة مع مراعاة مواعيد التحصين، على أن يقوم بعملية التحصين فني متخصص، فيما يخصص للمجموعة مكان ملائم ومظلل للإيواء على أساس 2م2 مظللة و6 م2 مكشوفة لكل رأس، ويجب تقسيم القطيع قدر الإمكان على حسب الحالة الإنتاجية فمثلاً تكون الحوامل التي على وشك الولادة في جزء خاص بها، والإناث التي تحت التلقيح في جهة خاصة، وكذلك الإناث التي ولدت وترضع مواليدها وذلك نظراً لأن لكل حالة إنتاجية متطلبات غذائية مختلفة عن الأخرى.
الرعاية اليومية للقطيع:
يراعى تقديم ماء الشرب للحيوانات بصفة دائمة مع مراعاة نظافته و ملائمته للاستهلاك، على ألا تزيد نسبه الأملاح الذائبة الكلية به عن 1500 جزء بالمليون(TDS 1500 PPM) مع مراعاة درجه الحرارة التي يجب ألا تزيد عن 35مΟ ولا تقل عن 10 مΟ حيث إن تخطيها لتلك الحدود يقلل من استهلاك الحيوان للمياه وبالتالي يؤثر ذلك سلباً على إنتاجه. ويراعى تقديم العلف(الغذاء) لكن بناء على حالتها الجسمية(وزنها) وأيضاً حالتها الإنتاجية(عشر- مرضعه – جافه)، بحيث يقدم للأنثى حوالي من 2 – 2.5% من وزنها مادة جافة(DM) اذا كانت غير منتجة(جافة أو في الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل)، وما نسبته من 2.5 – 3.5 % اذا كانت منتجة أو في آخر شهر ونصف من الحمل.
فيما يلي مثال توضيحي لإناث في مراحل مختلفة إنتاجياً:
الطريقة الاقتصادية الطريقة التقليدية الحالة الإنتاجية كمية المادة الجافة (كجم) (يوم)كمية العلف الكامل المتوازن المقدمة (كجم) / يوم علف مالئ مقدم (كجم) / يوم حبوب مقدمة (كجم) / يوم أنثى وزنها 50 كجم تحت التلقيح وأول ثلاثة أشهر حمل1.251.410.8أنثى وزنها 50 كجم آخر شهر ونصف من الحمل1.51.711.2أنثى وزنها 50 كجم مرضعة1.71.91.31.2هذه الأعلاف يجب أن تقدم للحيوان عن طريق معالف نظيفة تسهل عملية التناول بحيث لا يكون هنالك تزاحم بين الحيوانات.
يشترط في التغذية تخصيص حوالى 40 سم من طول المعلف لكل حيوان وعلى هذا الأساس تحسب أطوال المعالف اللازمة، كما يفضل تقديم الغذاء للحيوانات على وجبتين متساويتين صباحية ومسائية وذلك لتقليل الهدر والتلف الذي يصاحب عملية الاستهلاك.
رعاية المواليد:
يفضل تنظيم عمليات الولادة خلال شهور معينة من السنة وذلك لمراعاة ازدياد الطلب في المواسم الخاصة، وزيادة العائد المادي للمربي ولكن هنالك بعض المربين يلجأون إلى عملية التلقيح المفتوح على مدار العام لأجل حصولهم على السيولة النقدية في جميع الأوقات وفي كل الأحوال يلزم مراعاة 4 جوانب مهمة في مقدمتها عزل الإناث التي ولدت حديثاً في مكان مخصص يتوفر فيه الغذاء والمياه بكميات ملائمة وكذلك الظل والحماية من التيارات الهوائية الشديدة، ويراعى تطهير الحبل السري للمولود بمادة مطهرة (يود مخفف)، وإرضاع المولود خلال الساعة الأولى بعد الولادة باللبأ بحيث لا تزيد عن حاجة المولود 200 مل كل أربع ساعات تقريباً إذا كان المولود لا يستطيع الرضاعة بمفرده. إما إذا كان يستطيع الرضاعة فيترك مع امه، وإذا كان لبنها غزيرا فإنه يفصل عنها بعد ساعة ويحلب ما تبقى بضرعها ويخزن بشكل جيد مبرداً ويتم إرضاعه للمولود نفسه في أوقات أخرى أو للمواليد التي تكون أمهاتها قليلة الإدرار بعد إعادة تدفئته.
تحلب الإناث غزيرة الإنتاج مرتين يومياً ويفضل خلالها السماح لمواليدها بالرضاعة من جزء من الضرع أثناء عملية الحلابة التي يقوم بها المربي، أما الإناث قليلة الإنتاج فيترك مولودها معها طوال الوقت، فيما تفطم المواليد عادة بعد شهرين من الولادة وربما قبل ذلك بأسبوعين حسب حالة الإناث المرضعة وحالة المواليد نفسها.
بعد الفطام:
الذكور: فإنه يفضل عزلها عن بقيه القطيع وتوفير لها الغذاء على مدار اليوم، وكذلك المكان الملائم(3 م2 لكل حيوان) والمياه بشكل جيد. الإناث : فيتم عزلها أيضاً ولكنها تعطى كميات العلف التي تحتاجها فقط حتى لا يؤدي زيادة استهلاكها للعلف الى السمنة ذات التأثير السلبي على الإنتاج فيما بعد.
جدول يوضح كميات العلف المقترحة للفطام، مع ضرورة تقسيم الكميات إلى وجبتين متساويتين صباحاً ومساء:
الإناث النامية كمية الغذاء مادة جافة (كجم) الطريقة الحديثة الاقتصادية الطريقة التقليدية علف كامل متوازن مقدم (كجم / يوم)علف مالئ مقدم(كجم / يوم)حبوب مقدمة (كجم / يوم)حديثة الفطام بمتوسط وزن 18 كجم0.50.60.50.3إناث بمتوسط وزن 25 كجم 0.80.90.80.3إناث بمتوسط وزن 30 كجم11.11.20.3إناث بمتوسط وزن 35 كجم1.21.31.20.6إناث بمتوسط وزن 40 كجم1.251.41.50.6
عمليات التلقيح:
الإناث النامية يتم تلقيحها عندما يزيد وزنها عن 35 كجم وبشكل عام يعتمد عمر ووزن التلقيح على السلالة ويستطيع المربي معرفة ذلك عن طريق مقارنة حجم الإناث النامية بالإناث البالغة بحيث اذا وصلت الإناث النامية إلى حوالى 80% من حجم الإناث البالغة فإنها تصبح مهيأة للتلقيح مع ضرورة تفادي التربية الداخلية الناتجة عن عملية تلقيح الفحل لأخته أو ابنته. أما الإناث البالغة فيتم تلقيحها بعد مرور حوالي 45 يوماً من تاريخ آخر ولادة لها مع الأخذ في الاعتبار مراعاة الحالة الجسمية للأنثى وكذلك الحالة الصحية لها. وينصح بتسجيل مواعيد دخول الفحول على الإناث مع مراقبة الحالة التناسلية للقطيع حتى يتم رصد تاريخ الولادة المتوقع ويفضل أن تخصص مجموعة من الإناث لفحل معين بحيث يتم تلقيح إنتاج هذا الفحل بفحل آخر.
عمليات الإحلال:
تعتمد عملية الإحلال على سياسة المربي، فالمربي الذي يريد المحافظة على عدد ثابت من الإناث فينصح بإدخال 25% من الإناث النامية للقطيع ويقوم بالتخلص بمثل هذا الجزء من الإناث البالغة كبيرة العمر والتي قد تعاني من مشكلات صحية أو تناسلية. أما المربي الذي يطمح إلى زيادة عدد قطيعه فإنه يقوم بإدخال جميع الإناث النامية الصالحة للقطيع ولا يقوم بالتخلص بالبيع إلا من الإناث كبيرة السن أو ذات المشاكل الصحية والتناسلية حتى يصل للرقم المستهدف للقطيع ثم يقوم بعد ذلك بتطبيق سياسة الإحلال بنسبة 25% من الإناث النامية مكان الإناث البالغة مع بيع بقية العدد من الإناث النامية.
خلاصة القول ان المربي اذا قام بمراعاة ما اشرنا اليه من نقاط، سيكون قادراً على تحقيق مردود مجز على استثماره في مشاريع الأغنام وبالإمكان في هذه الحالة استعادة رأس المال خلال فترة تقدر بحوالي ثلاث سنوات ونصف، ولابد من التنويه الى أن التغذية تشكل ما نسبته 60-70% من إجمالي التكاليف المتغيرة في مشاريع الأغنام فإذا أحسنت إدارة تغذية القطيع باختيار العلف المناسب للحيوان المناسب فإنه سينتج عن ذلك ولاشك أكبر عائد اقتصادي وبالتالي يتحقق ما يسمى بالتربية المحترفة أما ما عدا ذلك فلا يعدو كونه هدراً للمال والوقت.
* مدير الأبحاث التطويرية/ شركة أراسكو
ماجستير علوم الانتاج الحيواني

17‏/10‏/2014

التهاب الدماغ والمفاصل في المعز





بسم الله الرحمن الرحيم 



التهاب الدماغ والمفاصل في المعز،،،












16‏/10‏/2014

باختصار:تطهير الحبل السري





من الأمور المهمة لرعاية المواليد هو تطهير الحبل السري بعد الولادة مباشرة.. 



14‏/10‏/2014

العناية بمواليد الأغنام



 العناية بمواليد الأغنام ..








27‏/9‏/2014

قص القرون في الأغنام





بسم الله الرحمن الرحيم


قص القرون من العمليات الدورية في رعاية الأغنام .
يمكن تفادي نمو القرون وذلك بعمل كي للقرون في بداية حياة الذكور ، يعني في الاسبوع الأول من عمر المولود.

أما إذا لم يتم عمل كي للقرون وأصبح الفحل كبير وطالت القرون وأصبحت تشكل مصدر أذى للفحل كأن يدخل جزء من القرن داخل جسم الفحل او يكون شكل القرون خطير على باقي الأغنام او الراعي ،  فيتم قص القرن بطريقة سليمة وذلك باستخدام سلك المنشار .
الفيديو التالي يبين حالة ذكر ماعز طالت قرونه ودخل جزء من القرن داخل جلد الرأس وعمل جرح عميق في الرقبة مما اضطرنا إلى قصه ،
 وطريقة القص غير مؤذية ابدا اذا تم التحكم في وضع الفحل وتم القص في المنطقة السليمة .

أما ما يتبين من حركة الفحل فهذا يعتبر رد فعل طبيعي لمسك رأس الفحل والحركة التي يحدثها القرن في الجرح أثناء عملية القص ، وسوف تشاهد الراحة التامة التي وجدها الفحل بعد انتهاء عملية القص وازالة القرن من على الجرح..






قص أظلاف الأغنام





بسم الله الرحمن الرحيم


من الأمور المهمة جدا في رعاية الأغنام هو القيام بقص الأظلاف دوريا وعدم تركها تطول بشكل كبير فقد تتجمع تحت الأظلاف الأوساخ مما يسبب بعض المشاكل والأمراض  ،
أيضا قد يتسبب طول الأظلاف في شبه الإعاقة فيعزف المصاب عن الأكل والشرب.
اذا طال الظلف فقد يسبب حصول بعض الألم بسبب احتكاك الظلف بالأرض او عند حصول كسر له وهذا يؤثر على راحة الخروف او الماعز .

هنا وضعنا فيديو يبين طريقة قص الظلف بطريقة سليمة حتى لا يتسبب القص في خروج الدم او التسبب بأي اذى للظلف.

والطريقة هي :
القص بتساوي حتى تظهر المنطقة البيضاء وهي المنطقة التي تسبب الأذى للخروف او الماعز اذا تم قصها او التعرض لها.





اذا كان الظلف طويل فيتم استخدام المقص الطويل لقص الضلف الصلب ، ثم يتم استخدام المقص القصير لعمل تجذيب وقص لبقايا الظلف حتى تظهر المنطقة البيضاء.

كما يمكن عمل القص بمجهود فردي ولا يحتاج الى اكثر من شخص للقيام بالقص بعد التحكم وفي وضع الماعز او الخروف كما يتبين في الفيديو التالي:






توجيه المولود لمكان الضرع





بسم الله الرحمن الرحيم


بعد الولادة قد لا يستطيع المولود إيجاد مكان الضرع ويضل يبحث عنه لفترة طويلة وقد يتعب ويصاب بالارهاق ثم لا يحصل له شرب الحليب في الوقت المحدد فيحدث له الضعف والنفوق.
هنا تأتي مهمة المربي أو العامل لتوجيه المولود لمكان الضرع بسرعة حتى يشرب الحليب ويستعيد نشاطه وقوته ،
 أيضا من المهم  تعويد الأم على الرضاعة إذا كانت اول ولادة لها ، فبعض إناث الأغنام قد لا تمتلك أمومة ومعرفة لحضانة المولود فتترك مولودها وتذهب عنه بعيدا ، هنا يأتي دور المربي أو العامل بتعويد الأم البكرية على رضاعة مواليدها وعدم تركهم.







تعقيم الحبل السري




بسم الله الرحمن الرحيم


من أمور الرعاية التي تعمل للأغنام بعد الولادة هو تطهير الحبل السري للمولود ، لمنع أو التقليل من حدوث مشاكل للجهاز الهضمي خاصة وللجسم عامة . 
لأنه بعد الولادة فمن الممكن أن تدخل الجراثيم إلى داخل جسم الصغير عن طريق الحبل السري وتسبب له مشاكل قد تؤدي إلى النفوق وأهمها هو الاسهال المرضي بسبب بعض البكتيريا الضارة.
فيكون تطهير الحبل السري عمل وقائي للمولود لتجنب حدوث مثل هذه المشاكل.
الفيديوي التالي يوضح طريقة تعقيم الحبل السري بتغطيسه في محلول الايودين المخفف.



18‏/9‏/2014

بقرة تلد 5 عجول في حالة نادرة





في حالة نادرة حصلت في المغرب العربي   بقرة تلد 5 توائم عجول مات منهم واحد وبقي 4 عجول على قيد الحياة .
المقطع التالي يوضح الحكاية ..



إنشاء مشروع أغنام




معلومات مهمة عند الرغبة في إنشاء مشروع تربية للأغنام ..

تابع المقطع التالي وتعرف على أهم متطلبات إنشاء مشروع تربية أغنام ..


انتاج قناة ( القناة الزراعية )





مبادرات في تربية الأغنام





من قناة النيل السودانية اخترت لكم المقاطع التالية :

مع الدكتور البوني : مبادرات في تربية الأغنام ( الجزء الأول )






الجزء الثاني  :




الجزء الثالث والأخير :



تربية وإنتاج الأغنام





في المقطع التالي تعرف على طريقة رعاية وانتاج الأغنام بطريقة سهلة ومفهومة 
ارجو لكم متابعة مميزة وأن تحوز على استحاسنكم ..

عمل وانتاج قناة ( القناة الزراعية )










تغذية الأغنام وأمراض سوء التغذية



سوء التغذية وأمراضها في الأغنام..


تعتمد انتاجية الأغنام على نوع التغذية ونوع العلف المقدم لها ، فكلما كانت التغذية جيدة كانت انتاجية الأغنام من حليب ومواليد وغيره جيدة وترضي صاحبها  ، وكلما كانت التغذية رديئة كانت انتاجية الأغنام ضعيفة .


تعرف على سوء وأمراض التغذية وكيف تتعرف على الأغنام التي تعاني من سوء التغذية  في المقطع التالي ..

عمل وانتاج قناة ( القناة الزراعية )









سؤال عن الآيفومك




.abdulmajeed.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د.بخيت حبيت اسالك عن علاج الافوميك سوبر الامريكي
الجرعه المناسبه 
وكم مدة المعالجه 
لان البيطري يقول تعطيها كل اسبوع مره وحده هل فيها ضرر
والبهم اللي من عمر شهر هل نعطيها منه..


عليكم السلام ورحمة الله 
جرعة الآيفومك 1مل لكل 50 كجم من وزن الجسم
يعني لو وزن الجسم 70 كجم تعطيه تقريبا 1 ونص مل تحت الجلد
ممكن تعطي 3 جرعات كل 10 ايام مرة 
او جرعتين بينهم أسبوعين 

العلاج للأغنام من عمر 3 شهور فما فوق 
اقل من 3 شهور ما نفضل انك تعطيه

التسمم بالمبيد الحشري



السلام عليك
لي استفسار عن كيفية اسعاف الحيونات المصابة بالتسمم بمادة الديازينون وهل منطريقة لانثاذ نمن ظهرت عليه اعراض التسمم .
والسلام

مع فائق التقدير،
عزمي | mohamed.cepcs@gmail.com


عليك السلام
تعطيها التالي

اتروبين سلفات
دايريزون
سيلينيوم 
تغسلها بالماء 
غسلها كثير وخلها تشرب ماء كثير
قد يحتاج الامر الى اعطاء محلول ملحي في الوريد 
استعن بالبيطري

السمنة والتلقيح

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي نعجة تتلقح كل خمسة عشر يوم ولا تحمل مالحل وهي سمينة قليلاً وهي نوع حري ارجو الإجابة عاجلا شاكر لكم حسن تعاونكم

مع فائق التقدير،
هشام | alsherif.hesham@gmail.com

عليكم السلام
اذا وزنها زايد فلابد من تخفيف وزنها
والوزن المثالي ما بين ٤٠ و٥٠ كيلو 
ابر الهرمونات ماراح تفيد اذا وزنها زايد
كثر لها السرحة وغير الفحل علا وعسى ينفع لها

16‏/9‏/2014

رعاية الأغنام من قسم الارشاد الزراعي المصري

رعاية وتغذية الاغنام



تحتل الأغنام المرتبة الثانية فى إنتاج اللحوم الحمراء فى البلاد بعد الأبقار والجاموس بالإضافة لإنتاجها من الصوف وبذلك تساهم في حل مشكلة نقص البروتين الحيواني والتي تعتبر أهم مشاكل الأمن الغذائي في البلاد .


وتربية الأغنام تتناسب مع معظم شباب الخريجين وصغار المربين حيث تتلائم مع الظروف البيئية المصرية وتجود فى الأراضى المستصلحة والصحراوية لمقدرتها العالية على الاستفادة من المراعى الفقيرة وتحملها المشى فى المراعى لمسافات طويلة .
يوجد فى مصر العديد من سلالات الأغنام سواء كانت سلالات محلية ( بلدية ) أو أجنبية أو الخلطان الناتجة عن تهجين السلالات المحلية مع الأجنبية . والسلالات المحلية هى :
السلالات المحلية ( البلدية )
1- البرقى : تتميز بوجود لية خفيفة والجسم ذات لون أبيض والرأس ذات لون بنى أو أسود والصوف خشن والمنشأ منطقة برقة بليبيا ومنتشر فى منطقة الساحل الشمالى .
2- الأوسيمى : تتميز بوجود لية متوسطة الحجم والجسم ذو لون أبيض والرأس ذات لون بنى أوأسود والصوف خشن والمنشأ منطقة أوسيم بمحافظة الجيزة ومنتشر فى صعيد مصر .
3- الرحمانى : تتميز بوجود لية كبيرة الحجم وذات لون بنى والمنشأ منطقة الرحمانية بمحافظة البحيرة ومنتشر فى الوجه البحرى .
4- الصعيدى : توجد جميع الألوان سوداء أو البنى أو الأبيض وتنتشر فى الصعيد خاصة محافظة أسيوط .
5- الفرافرة : تتميز بارتفاع نسبة التوأمية قد تصل إلى 2 فى البطن الواحدة ومنتشرة فى واحة الفرافرة بالواحات البحرية بالصحراء الغربية بمصر .
كيف يمكن تقدير العمر فى الأغنام
يتم تحديد العمر أو التسنين من خلال فحص القواطع أو الأسنان الموجودة فى الفك السفلى للأغنام ( يوجد 4 أزواج من القواطع أو الأسنان ) .
1- العمر أقل من سنة توجد أسنان لبنية ذات لون أبيض .
2- العمر من سنة - 1.5 سنة يحدث تبديل للزوج الأوسط من القواطع أو الأسنان اللبنية وتصبح دائمة ذات لون أغمق وأطول من اللبنية .
3- العمر من 1.5 - 2.5 سنة يحدث تبديل للزوج الثانى من القواطع أو الأسنان اللبنية وتصبح دائمة .
4- العمر من 2.5 - 3.5 سنة يحدث تبديل للزوج الثالث من القواطع أو الأسنان اللبنية وتصبح دائمة .
5- العمر من 3.5 - 4 سنوات يحدث تبديل لكل الأزواج الأربعة من الأسنان وتصبح دائمة .
وكلما تقدم الخروف فى العمر تظهر إصفرار الأسنان ثم تتباعد إلى أن تتساقط .
نظم إيواء الأغنام
حظائر الإيواء للأغنام من أهم العناصر المؤثرة بشكل مباشر فى الإنتاج وخاصة فى النظام المكثف للإنتاج الذى يتطلب تصميم للحظائر يعمل على حمايتها من درجة الحرارة المرتفعة والمنخفضة وأشعة الشمس المباشرة والرطوبة والبرودة . ولابد من مراعاة مساكن الإيواء أو الحظائر فى تصميمها لعدم تعرض الحيوانات للإجهاد الحرارى الذى يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الحيوان إلى 41.5 درجة مئوية عندها تظهر بعض الأعراض العصبية وإذا استمرت لفترة قد تؤدى إلى نفوق الحيوان ، وننصح عند تعرض الحيوان للإجهاد الحرارى نقليل كمية العليقة المقدمة للحيوان وتستبدل العليقة المالئة بعليقة مركزة وتقدم الوجبات ليلاً وذلك لتقليل العبء الحرارى على الحيوان .
وعند تصميم الحظائر يراعى أن تكون مريحة ويسهل إجراء العمليات المزرعية بها ويتوفر بها عوامل حماية الحيوانات من السرقة والافتراس ويتوفر بها بوكسات للولادة وأماكن لعزل الحيوانات المريضة .
الشروط الواجب توافرها عند تصميم حظائر إيواء الأغنام
1- توفير التهوية الجيدة ومراعاة عدم بناء الحظائر فى اتجاه الرياح .
2- الابتعاد عن بناء الحظائر فى الأماكن التى ترتفع فيها مستوى منسوب الماء الأرضى .
3- يراعى عند تصميم المبنى أو تدخله أشعة الشمس بشكل جيد ويفضل تحديد اتجاه المبنى أو المسكن فى المناطق الشمالية من الشمال إلى الجنوب وفى المناطق الجنوبية من الشرق إلى الغرب .
4- الجدران والأسوار يجب أن تبنى من مواد جيدة العزل والأسقف تبنى من مكونات البيئة حتى نقلل من التكاليف مع تجنب استخدام مواد تزيد من العبء الحرارى للحيوان مثل استخدام أسقف من الصاج ، وأفضل أنواع الأسقف هى الجمالون أو الإسبستوس .
5- يجب عند تصميم مساكن الإيواء أن تكون مساحته مناسب لعدد الحيوانات المرباة حيث تحتاج كل رأس 2 - 3 م2 من مساحة الحوش و 2 م2 من مساحة الحظيرة وتختلف هذه المساحة حسب أعمار الحيوانات .
أنواع حظائر الأغنام
1- الحظائر ذات المظلات
يفضل بناء هذه الحظائر فى المناطق المعتدلة والهدف من هذه الحظائر حماية الأغنام من أشعة الشمس والحرارة والأمطار ويفضل استخدام مواد أسقف رخيصة الثمن إما أن تكون من الجمالون أو نصف جمالون يغطى بالخشب أو الإسبستوس أو من خامات متوفرة فى البيئة تؤدى نفس الغرض ويفضل ألا يقل ارتفاع السقف عن 3 م وتقسم الأحواش إلى وحدات بمساحة 8 م عرض و 8 م طول والحوش له سور بارتفاع 1.5 م ويسع ذلك الحوش من 30 - 50 رأس حسب عمر ونوع الحيوان .
2- الحظائر النصف مظللة
يعتبر هذا النوع مثل النوع الأول ولكن المظلة تكون فى جزء والجزء الآخر مكشوف ويراعى أن تكون أرضية الجزء المظلل أعلى من الجزء المكشوف وبدرجة ميل مناسبة حتى لاتتجمع مياه الأمطار أو تختلط بالبول والروث وتكون مصدراً للتلوث وتجمع للحشرات ، كما يراعى عند إنشاء هذا النوع أن يكون القطاع الطولى للحظيرة أو المسكن من الشرق إلى الغرب لكى تدخل الشمس أطول فترة ممكنة ولابد من وضع المعالف الخاصة بالعلائق ومياه الشرب تحت الجزء المظلل حتى لايتعرض للبلل من الأمطار أو الحرارة من أشعة الشمس .ويعتبر هذا النوع من أفضل الأنواع فى مصر لرخص التكاليف ومناسب للظروف البيئية المصرية الحارة  .
3- الحظائر المغلقة
تستخدم مثل هذه الحظائر فى المناطق الباردة لحماية الحيوانات من البرد القارص كما أنها تتميز بعدة فوائد كالتحكم فى الظروف البيئية التى تؤثر على إنتاج الأغنام ويسهل متابعة الأغنام واتباع الأساليب العلمية الحديثة فى الرعاية بأقل مجهود ويفضل ألا يقل ارتفاع أسقف الحظيرة عن 3 م ووجود نوافذ للتهوية بمساحة 1/02 من المساحة الكلية للأرض ويجب أن تكون فتحات التهوية على ارتفاع 2.5 م عن الأرضية حتى لا تتعرض الحيوانات للتيارات الهوائية كما يجب تغطيتها بشبكة من السلك لمنع دخول الحشرات الضارة ، وتصمم الحظائر بما يتناسب مع الظروف المناخية فى المنطقة المحيطة بالمكان .
المعالف ومساقى المياه
يخصص حوالى 60 سم من مساحة طاولة ( معلفة ) التغذية للكبش ، 35 - 40 سم لكل نعجة و 22 - 30 سم للحمل.
المساحات اللازمة للأغنام لكل رأس
يراعى أن مساحة الحوش هى تقريباً نفس مساحة الحظيرة للأغنام التى لا ترعى .
الأعمال اليومية والموسمية بمزارع الأغنام
1- الترقـيم
يتم ترقيم الحيوانات بغرض تميزها وعمل سجل نسب لها ويتم الترقيم باستخدام أرقام معدنية أو بلاستيكية قوية فى أذن الحيوان ، أو أطواق جلدية فى حالة عدم وجود صوان للأذن مثل بعض أفراد أغنام الرحمانى ، أو الوشم ويتم عمله داخل صوان الأذن بالأرقام .
2- تقليم الأظلاف
تتم بصورة دورية لحماية قدم الحيوان من أى تعفن نتيجة لزيادة الرطوبة والميكروبات التى تزيد مع زيادة الرطوبة ، ويستخدم للقص سكين خاصة لتقليم الأظلاف وقد يستخدم مقص للتقليم فى الحيوانات الصغيرة فى العمر .
3-تغطيس الأغنام
هى عملية الغرض منها تخلص الحيوان من الحشرات والطفيليات الخارجية والتى تؤثر سلبياً على الصوف والأداء الإنتاجى للحيوان ، ويفضل إجراء تغطيس الأغنام خلال فترة من 10 - 15 يوماً من الجز حتى نضمن إلتآم الجروح الناتجة من عملية الجز ، كما تؤدى هذه الفترة إلى تكوين غطاء خفيف من الصوف على جسم الحيوان ويكون كافياً لوقاية الحيوان من نزلات البرد بعد التغطيس .
4- جـز الصوف
تعتبر عملية جز الصوف من العمليات الموسمية الغرض منها تخفيف العبء الحرارى على الحيوان وتسهل من مقاومة الطفيليات الخارجية الضارة وتعمل على فتح شهية الحيوان وتزيد من النشاط الجنسى ويفضل جز الأغنام فى وقت اعتدال الطقس وعادة يتم الجز مرتين فى العام مرة فى فصل الربيع ( مارس وأبريل ) ومرة فى الخريف ( سبتمبر وأكتوبر ) .
5- الخصـى
يستخدم فى بعض حالات تسمين الحملان لضمان زيادة معدلات النمو وله عدة طرق منها : أ- إزالة الخصيتين عن طريق قطع بآلة حادة معقمة أو تركيب حلقة قوية من الكاوتش عند إتصال كيس الصفن والجسم وتضغط بشدة فتمنع وصول الدم للخصيتين ويحدث ضمور وتساقط الخصيتين بعد حوالى أسبوع وبدون استخدام جراحة ، ب- الخصى بدون إزالة الخصيتين باستخدام آلة برديزو لقطع الحبل المنوى ويصبح الحيوان عقيم .
تغذية الأغنام خلال المراحل الإنتاجية المختلفة
تمثل تكلفة التغذية حوالى 70 - 75% من إجمالى التكلفة الكلية لأى مشروع إنتاج حيوانى ومن هنا نجد أن أى خفض فى تكاليف التغذية ينعكس إيجابياً على زيادة ربحية المشروع وبذلك لابد من عمل علائق متزنة فى العناصر الغذائية من طاقة وبروتين وفيتامينات وعناصر معدنية تسد الاحتياجات الغذائية للحيوان وتكون ذات قيمة غذائية هضمية عالية وبأقل تكلفة ممكنة خلال المراحل الإنتاجية المختلفة .
الاحتياجات الغذائية للأغنام :
تنقسم الاحتياجات الغذائية تحت نظام الإنتاج المكثف إلى نوعين الأولى الاحتياجات الغذائية الحافظة والثانية الاحتياجات الغذائية الإنتاجية .
أولاً : الاحتياجات الغذائية الحافظة
هى الاحتياجات الغذائية اللازمة لحفظ حياة الحيوان دون زيادة أو نقص فى الوزن وتستخدم فى تغطىة احتياجات الطاقة اللازمة للتنفس والهضم وكذلك الطاقة اللازمة لسد احتياجات المجهود العضلى عند حركة الحيوان .
ثانياً : الاحتياجات الغذائية الإنتاجية
هى الاحتياجات الضرورية فى الإنتاج وتشمل كل من الاحتياجات الخاصة بمرحلة الحمل ( تشمل الثلث الأخير من الحمل ) - مرحلة إنتاج اللبن للنعاج - مرحلة النمو للحملان ومرحلة إنتاج الصوف .
1- تغذية النعاج
يبدأ إعداد النعاج قبل موسم التلقيح بحوالى أسبوعين بعمل دفع غذائى بزيادة حوالى 25 - 30% من العليقة الحافظة تضاف إلى العليقة الحافظة الأساسية وتفضل أن تكون من الحبوب مثل الشعير أو الذرة المرتفع فى نسبة الطاقة مع العلم بأن لابد من خفض مستوى العليقة الحافظة المقدمة للحيوان قبل عملية الدفع الغذائى بحوالى أسبوعين بمستوى 10% من العليقة الحافظة حتى يتم الدفع الغذائى بالشكل المطلوب .
أهمية الدفع الغذائى
أ- يعمل على تحسين الحالة الصحية للإناث لكى تستطيع المحافظة على الحمل دون حدوث إجهاض مبكر
ب- يعمل على زيادة معدل التبويض مما يساعد على زيادة نسبة التوأمية للنعاج .
2- تغذية النعاج خلال فترة الحمل ( الحوامل )
الشهور الأولى من الحمل تكون الاحتياجات الغذائية هى الاحتياجات الحافظة للنعاج خلال 15 أسبوع الأولى من الحمل لأن حجم الجنين يكون صغير جداً ولكن الثلث الأخير من الحمل (6 أسابيع الأخيرة من الحمل) عندما يبدأ النمو السريع للجنين وكذلك تطور الضرع لإنتاج اللبن الخاص بالمولود وغير ذلك من التغيرات التى تتطلب زيادة العليقة بشكل كبير حيث نجد أن النعاج فى هذه الفترة تزيد من المأكول بمعدل 50% تقريباً عن العليقة الحافظة كعليقة إضافية ويفضل توفير مصدر للطاقة كالشعير أو المولاس بنسبة كبيرة لأنه يسهل من عملية الولادة وخفض كمية الذرة فى العليقة حيث تسبب زيادة نسبة الدهن مما يقلل من سهولة الولادة حيث لاتزيد عن 40% فى العليقة المقدمة للإناث على عكس الشعير نجد أن الزيادة منه مطلوبة خلال تلك الفترة .
كذلك يجب مراعاة توفير للنعاج فى المرحلة الأخيرة من الحمل الأملاح المعدنية ( الكالسيوم : الفوسفور 2 : 1 والعناصر الأخرى من ملح الطعام وكبريت ) ونجد أهمية عنصر الكالسيوم حتى لاتتعرض الإناث لمرض هشاشة العظام ويضاف فى صورة بودرة البلاط الخشنة أو ثنائى فوسفات الكالسيوم أما الفيتامينات وبخاصة فيتامين أ يضاف فى صورة أد3هـ على العليقة أو ماء الشرب المقدم للنعاج الحامل خلال الفترة الأخيرة من الحمل ولابد من إضافة فيتامين أ أو تقديم علفة خضراء كمصدر لفيتامين أ لأن فيتامين أ يعمل على سلامة جسم الجنين وكذلك ولادة حمل ذو صحة جيدة . كما يجب أن تزد نسبة العلف المركز وتقل نسبة العلف المالئ لأن قدرة النعاج على استيعاب العليقة يكون قليلاً نظراً لكبر حجم الجنين داخل الرحم .
3- تغذية النعاج بعد الولادة ( المرضعة )
بعد الولادة مباشرة تبدأ النعاج فى إدرار لبن السرسوب لمدة ثلاثة أيام وهى أهم فترة للحمل لأن هذا اللبن هو الذى يعطى المناعة الطبيعية للحمل بما يحويه من بروتين المناعة ( ألفا جلوبيولين ) المعروف ببروتين المناعة الطبيعية من الأم للمولود ويمتص كما هو فى الأمعاء دون هضم فى الكرش وخلال تلك الفترة لابد من تغذية الإناث المرضعة على العلائق الخاصة بهم وتفصل النعاج فردية الولادة عن التوأمية حتى يتسنى إعطاء الاحتياجات الغذائية المطلوبة بشكل مناسب مع كمية اللبن المنتجة من النعجة وكذلك نسبة الدهن حسب المقررات الغذائية .
4- تغذية الحملان الرضيعة من الولادة حتى الفطام
ترضع الحملان من أمهاتها حتى تأخذ لبن السرسوب خلال الثلاثة أيام الأولى وذلك حتى يستفيد الصغار من الأجسام المناعية المتمثلة فى ألفا جلوبيولين والقيمة الغذائية العالية الموجودة فى لبن السرسوب ويستمر المولود مع أمه حتى الفطام ( 2 - 3 شهور ) ويجب بدءاً من الأسبوع الثالث من الولاد أن يبدأ الحمل فى التدرج على عليقة الفطام التى تتكون من ( 83% ذرة + 15% كسب فول صويا + 2% أملاح معدنية ) وذلك للإسراع من تطور الكرش وبعد الفطام يعتمد على نفسه فى الغذاء كما وجد أن أفضل متوسط لوزن الفطام للحمل لايقل عن 15 كجم .
5- تغذية الكباش
تختار أفضل الحملان التى ستستخدم كطلائق وتغذى بعد الفطام على عليقة متزنة فى العناصر الغذائية المختلفة من الطاقة والبروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات حتى يصل وزن الطلوقة ( كبش ) إلى الوزن المناسب حسب السلالة عند عمر من سنة إلى 1.5 سنة وهى فترة النضج الجنسى ويجب أن يعطى عليقة متزنة بها نسبة عالية من البروتين تصل حوالى 15% مع إضافة الأملاح المعدنية وفيتامين أد3هـ وذلك لأهميتها فى خصوبة الكباش كما يحدث له عملية دفع غذائى أثناء موسم التلقيح مثل النعاج حتى تزيد من حيوية ونشاط وحركة الحيوانات المنوية وكذلك تزيد من قوة وقدرة الكباش على زيادة عدد الإناث الملقحة .
6- تسمين الحملان
تبدأ عملية التسمين بعد الفطام مباشرة حيث يكون معدلاتالنمو للحمل سريعة ويجب التغذية على أعلاف مركزة جيدة مع مراعاة التدرج على العلف المركز قبل التغذية الكاملة عليها حتى لاتسبب حالات إسهال أو لكمة .وقد يصل الحمل المسمن إلى 40 - 45 كجم حسب السلالة ونوع الغذاء ويكون ذلك عند عمر 6 - 8 شهور حسب نوع التسمين .
أنواع التسمين :
النوع الأول : هو التسمين السريع
يتم ذلك من خلال التغذية على علف مركز فقط وتتكون العليقة من ( 83% ذرة + 15% كسب فول صويا + 2% أملاح معدنية وفيتامينات ) نسبة البروتين حوالى 14% والطاقة 80% ويصل معدل الزيادة اليومية من
250 - 350 جم ومتوسط شهرى 7.5 - 10 كجم ويصل لوزن التسويق عند عمر 6 شهور .
النوع الثانى : هو التسمين البطئ
يستخدم فيه علف مركز من الأعلاف المالئة ويستخدم العلف المركز بنسبة 2 - 2.5% من وزن الجسم الحى وتعطى الأعلاف المالئة الجيدة حتى الشبع وعادة ما يكون دريس البرسيم فى الصيف أو البرسيم شتاءاً ويصل معدل النمو 200 جم يومياً حوالى 6 كجم فى الشهر .
7- التغذية تحت نظام الرعى ( المراعى )
تعتبر الأغنام من أكثر الحيوانات تربية على المراعى حيث أن طبيعة الأغنام الاستفادة جيداً من المراعى الطبيعية وكذلك غير مكلفة ورورث الأغنام يزيد من خصوبة التربة للارتفاع فى نسبة الآزوت والبوتاسيوم والفوسفور كما أن للأغنام القدرة على المشى لمسافات طويلة وتتحمل العطش وترعى النباتات الجافة والقصيرة بعد رعى الحيوانات الكبيرة من بقر وجاموس .
عادة عند رعى الأغنام على البرسيم فى الشتاء يختلف عدد الأغنام حسب الحالة الإنتاجية للحيوان ونوع المرعى حيث نجد أنه يمكن أن يحمل حوالى 30 رأس من الأغنام على الفدان لمدة 6 شهور فى الأراضى الخصبة ويصل إلى 15 رأس فقط فى الأراضى المستصلحة حديثاً ، ويجب إعطاء الحيوانات قبل الرعى كمية من التبن أو قش الأرز من ربع إلى نصف كجم يومياً قبل الخروج للمرعى حتى نقلل من فرصة حدوث النفاخ .
الاحتياطات الواجب مراعاتها قبل نزول الأغنام إلى المرعى :
1- يجب قبل خروج الحيوانات للرعى فى المرعى التغذية على علف مالئ مثل التبن حتى لا يتعرض الحيوان للنفاخ .
2- يجب أن تعطى الحيوانات قبل الرعى ماء الشرب حتى لاتصاب بالنفاخ .
3- يجب التأكد من خلو المرعى من الحشائش السامة حتى لاتتعرض الحيوانات للتسمم .
4- يجب عدم نزول الأغنام إلى المرعى فى الصباح الباكر والنزول إلى المرعى بعد طلوع الشمس للتخلص من الندى الموجود على نباتات المرعى التى تسبب النفاخ للحيوانات .
5- لايسمح للحملان بالنزول إلى المرعى قبل فطامها حتى لاتتعرض للمخاطر .
مشاكل التغذية :
1- عسر الهضم
يحدث نتيجة لتغير فى بيئة الكرش ( الميكروفلورا ) بسبب تغير نوع الغذاء فجأة وبالأخص عند تغير الغذاء من المواد الخشنة إلى المركزة بنسبة مرتفعة .
أعراضــــــــــه :
نفاخ - إمساك - إسهال - ضعف الشهية - وتنتهى بانخفاض فى الإنتاج .
علاجــــــــــه :
يقدم كميات مناسبة من الدريس الجيد وحجر جيرى ( كربونات الكالسيوم ) بنسبة .1% من العليقة لعمل التوازن المطلوب بين الحامض إلى القلوى وكذلك بين المركز إلى الخشن .
2- التخمــة
تحدث التخمة نتيجة لشراهة الحيوان للغذاء مع قلة شرب الماء وبخاصة حيوانات التسمين ومن الأسباب الأخرى للتخمة هى التغير الفجائى فى الغذاء المأكول من العلف الأخضر إلى العلف الجاف مع زيادة المأكول من المادة المركزة مع حدوث زيادة حموضة الكرش نتيجة لزيادة المأكول من العلف المركز .
أعراضهـــا :
يظهر الانتفاخ على الخاصرة اليسرى فوق الكرش مما يصيب الحيوان بالنفاخ والإسهال وتهبط درجة الحرارة ويزداد معدل التنفس وتقل شهية الأكل ويمتنع عن الاجترار وقد يتعرض فى النهاية إلى الإغماء .
عــلاجهــــــــا :
تفريغ الكرش من محتوياته مع إعطاء الحيوان لتراً من سائل كرش طازج من حيوان سليم وذلك لتنشيط الهضم والتخمرات عن طريق بكتيريا الكرش الطبيعية .
3- النفــاخ
يحدث النفاخ نتيجة للإنتقال المفاجئ من التغذية على العلف الجاف إلى التغذية على العلف الأخضر وخاصة فى بداية موسم الشتاء ( نهاية شهر ديسمبر ) حيث يكون البرسيم غضاً غير تام النضج وتصل نسبة الرطوبة حوالى 90% وعادة مايحدث نتيجة لخروج الحيوانات للرعى مبكراً على البرسيم المندى دون تناول مادة خشنة مثل التبن أو القش قبل الرعى .
أعراضــــــــــه :
إمتلاء الكرش بالغازات مع حدوث إنتفاخ الخاصرة اليسرى مع امتناع الحيوان عن الأكل - زيادة سرعة النبض وزيادة التنفس - سيلان اللعاب - احتقان الأغشية المخاطية وفى النهاية إذا لم يتم إسعافه بأسرع وقت قد يتعرض الحيوان للنفوق .
علاجــــــــــه :
تستخدم آلة بذل مناسبة الحجم ( إبرة ) يثقب بها جدار الكرش فى الجزء المنتفخ بالخاصرة اليسرى لتفريغ الهواء ( الغازات ) .
4- الحصوات البولية
تنتج حالات الاحتباس البولى من وجود حصوات فى الكلى أو المثانة أو قناة مجرى البول والتى عادة ماتسبب خسارة اقتصادية كبيرة للمربين الذين يقوموا بتسمين الحملان على علائق عالية فى المركزات مثل الحبوب التى تتميز بارتفاع مستوى الفوسفور مقارنة بمستوى الكالسيوم حيث نجد أن النسبة 1 : 1 مما يعمل على زيادة فرصة تكوين الحصوات البولية من نوع الفوسفات الثلاثية الذى يدخل فى تركيبها الفوسفور كعنصر أساسى وتكثر ذلك فى فصل الصيف التى تقل فيه العليقة الخضراء مصدر فيتامين أ .
أولاً : أنواع الحصوات البولية
1- الفوسفات الثلاثية
أكثر الأنواع وجوداً فى الأغنام وتتكون فى الوسط القلوى التى تعمل على ترسيب هذه الأيونات وتكوين بللورات غير ذائبة تتجمع معاً وتكون الحصوة البولية .
2- كربونات الكالسيوم
تتكون من الكربونات والكالسيوم وتتكون فى وسط قلوى .
3- أكسالات الكالسيوم
تتركب من الكالسيوم والأكسالات وتتكون فى وسط حامضى .
ثانياً : أسباب تكوين الحصوات البولية
1- التغذية على عليقة عالية فى المركزات ( الحبوب )
حيث تتميز بارتفاع مستوى الفوسفور بالنسبة للكالسيوم حيث تصل النسبة إلى 1 : 1 مما يسبب تكوين الحصوات البولية بينما يجب أن تصل النسبة الطبيعية إلى 2 : 1 .
2- نقص فيتامين أ :
فيتامين أ يحافظ على سلامة الغشاء الطلائى المبطن لقناة مجرى البول بينما نقص فيتامين أ يعمل على تهتك الغشاء مما يسهل من ترسيب الأيونات الغير ذائبة ويساعد على فرصة تكوين الحصوات البولية . ويكثر ذلك أثناء التغذية الصيفية التى تندر أو تنعدم فيها العليقة الخضراء ( البرسيم ) مصدر فيتامين أ ( الكاروتين ) .
3- زيادة بروتين العليقة :
وجد أن بروتين العليقة يعمل على زيادة وجود ميكروبروتين التى تصبح نواة للبللورات لتكوين الحصوات البولية .
4- زيادة تركيز البول :
زيادة تركيز البول تعمل على زيادة فرصة تكوين الحصوات البولية .
ثالثاً : العلامات المميزة لوجود حصوات بولية
1- قلة حركة الحيوان .
2- نقص كمية المأكول من العليقة حتى تنعدم قبل موت الحيوان بمدة خمس أيام .
3- نقص الكمية المستهلكة من مياه الشرب .
4- ضعف عام مع نقص الوزن .
5- زيادة معدل التنفس والنهجان .
6- إرتفاع كل من الخلايا الصديدية وكرات الدم الحمراء والخلايا الطلائية مع زيادة بللورات الفوسفات الثلاثية فى البول وذلك عند فحص راسب البول تحت الميكروسكوب بقوة 40 .
7- صعوبة التبول حتى ينعدم التبول تماماً ومن الممكن أن تنتهى بانفجار المثانة البولية وتصبح اللحمة ملوثة بالآمونيا مما يلزم عدم استخدام اللحمة للاستهلاك الآدمى .
رابعاً : الوقاية من الحصوات البولية
1- المحافظة على نسبة الكالسيوم : الفوسفور 2 : 1 بإضافة الحجر الجيرى ( بودرة البلاط الخشنة ) بنسبة تتناسب من نسبة الفوسفور فى العليقة .
2- توفير مصدر لفيتامين أ وخاصة عند عدم وجود العليقة الخضراء فى الصيف ويضاف فى صورة أد3هـ بودرة أو حقن تحت الجلد بمعدل 3000 وحدة دولية / 1 كجم علف .
3-وجود مصدر مياه شرب نقى باستمرار أمام الحيوانات .
4- إضافة كلوريد الآمونيوم بنسبة 0.5% للعليقة بمتوسط 5 - 10 جم / للرأس يومياً حسب المأكول .
دور كلوريد الامونيوم يعمل على خفض درجة PH فى البول مما يعمل على عدم ترسيب أيونات أملاح الفوسفات الغير ذائبة فى البول مما يؤدى إلى عدم تكوين بللورات من أملاح الفوسفات الثلاثية الغير ذائبة .
عموماً يجب أن ننبه بأن الوقاية خير من العلاج المكلف حتى لانخسر كباش عالية فى التراكيب الوراثية تستخدم فى التلقيح أو حملان تسمين
( لحم ) تعدم اللحمة لارتفاع الامونيا فى اللحم ولاتستخدم للاستخدام الآدمى حتى لايتعرض الإنسان إلى فشل كلوى .

المصدر:
إدارة تكنولوجيا المعلومات
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
جمهورية مصر العربية