بسم الله الرحمن الرحيم
... كتب مصطفى عادل احمد :باحث مساعد
•الفترة الأولى (مدة الشهور الثلاثة الأولى):
تكون رعاية الأمهات فيها عادية مثل باقى القطيع وذلك لبطئ نمو الجنين والأغشية المحيطة، ولكن يفضل
أن تفصل النعاج والماعز الملقحة عن باقى القطيع فى أحواش منفصلة وذلك لتفادى سرعة حركة ونشاط الحيوانات الغير حاملة وتأثير ذلك على الإناث الحاملة.
• الفترة الأخيرة من الحمل (الشهر الرابع والخامس): تحدث تطورات هامة فى هذه الفترة حيث يزداد حجم الجنين أو الأجنة والأغشية المحيطة بها بصورة كبيرة (يزداد وزن الأم الحامل بمعدل من 7 – 13 كجم وأن 80% من الزيادة تكون فى الشهرين الأخيرين من الحمل). ونظرا لكبر حجم البطن وزيادة وزن الإناث فأنها تصبح بطئيه الحركة وتقل قدرتها على السير وتتأخر عن الحيوانات العادية فى المرعى ولهذا يجب الحذر أثناء التعامل مع الحيوان ورعايته فى خلال هذه الفترة.
رعاية الإناث الحاملة فى الفترة الأخيرة من الحمل
توفير الاحتياجات الغذائية
• نظرا لكبر حجم الرحم وصغر حجم الكرش وزيادة حاجة الحيوان للمواد الغذائية مع قلة الكمية التى يمكن أن يتناولها فى اليوم يجب الاهتمام بنوعية الأعلاف المقدمة للحيوان حيث تزداد نسـب الأعلاف المركزة حتى تصـل إلى 80% من احتياج الحيوان، 20%مادة خشنة والتى يفضل أن تكون دريسا جيدا كما يجب الامتناع عن تقديم الأتبان والأعلاف العسرة الهضم والعالية فى نسبة الألياف مثل تبن الفول حتى لا يؤدى ذلك إلى حدوث إجهاض للحيوان.
• توفير الأملاح المعدنية فى العليقة والتأكد من إضافة الأملاح الكبرى فى العلائق بنسب لا تقل عن 1% مع أهمية تواجد قوالب الملح المعدنى فى الأحواش طوال الوقت.
• توفير مصدر عالى من الطاقة وخاصة عند حدوث حالات تسمم حمل وينصح فى هذه الحالة بإضافة المولاس (دبس القصب او التمر أو البنجر) فى مياه الشرب بمعدل ½ كيلو يوميا للرأس لمدة تتراوح من 10-15 يوم وذلك قبل تاريخ الولادة المتوقع بمدة لا تقل عن 3 أسابيع.
• ينصح بأن تكون الأعلاف المركزة متوفرة أمام الإناث طوال الوقت سواء فى الحظائر أو فى المرعى بأن توضع المعالف وبها الأعلاف المركزة فى داخل المرعى. وذلك لمنع الازدحام عند توزيع العلف المركز فى أوقات محددة.
التعامل مع الحيوانات الحاملة
• يجب التعامل معها برفق وعدم إزعاجها وعدم خلطها مع الذكور ومنــع ازدحامها علـى أبواب الأحواش وذلك لتلافى أسباب الإجهاض الميكانيكى.
• الاهتمام بنظافة الأحواش يوميا، والمحافظة على أن تظل الأرضية جافة.
• الاهتمام بتريض الإناث والسماح لها بالسير لمدة لا تقل عن ساعة يوميا حتى فى حالة عدم وجود مرعى وعدم تركها فى الأحواش طوال اليوم.
• توفير مياه الشرب النظيفة أمام الحيوانات طوال اليوم مع مراعاة أن تكون أحواض الشرب فى الظل وغير معرضة للشمس.
• قبل ميعاد الولادة بحوالى أسبوعين تظهر بوضوح علامات قرب حدوث الولادة كالآتى:
• كبر حجم البطن بصورة كبيرة.
• زيادة حجم الضرع بصورة واضحة.
• قلة الحركة.
• تصبح المضرع فى حالة قلق ظاهر، حيث تبدو فى حالة عدم استقرار فى الرقود أو الوقوف.
• الميل للعزله عن باقى القطيع.
• فى هذه الحالة يتم عزل هذه الاناث الحوامل على أن تراقب طوال اليوم وخلال الليل مع تجهيز أماكن الولادة أو بوكسات الولادة بفرشه من القش وتطهيرها وإعدادها لاستقبال المواليد مع ملاحظة بعدها عن التيارات الهوائية ويراعى التدفئة فى الليالى الباردة خاصة فى حالة الماعز حيث أنها أكثر حساسية للبرد من الأغنام كما يتم تنظيف مؤخرة الحيوان من الروث العالق بالصوف فى حالة الأغنام.
شكرا للأخ الباحث مصطفى عادل أحمد
... كتب مصطفى عادل احمد :باحث مساعد
فترة الحمل فى الأغنام والماعز خمسة أشهر تقريبا، وهى فترة مهمة حيث أن الإخصاب لا يعنى موسم مواليد جيد بل يجب رعاية الأمهات خلال هذه الفترة للحصول على مواليد ذات وزن مناسب وصحة جيدة وحيوية مرتفعة مما يزيد قدرتها للبقاء على قيد الحياة بعد لولادة.
تنقسم فترة الحمل إلى فترتين:•الفترة الأولى (مدة الشهور الثلاثة الأولى):
تكون رعاية الأمهات فيها عادية مثل باقى القطيع وذلك لبطئ نمو الجنين والأغشية المحيطة، ولكن يفضل
أن تفصل النعاج والماعز الملقحة عن باقى القطيع فى أحواش منفصلة وذلك لتفادى سرعة حركة ونشاط الحيوانات الغير حاملة وتأثير ذلك على الإناث الحاملة.
• الفترة الأخيرة من الحمل (الشهر الرابع والخامس): تحدث تطورات هامة فى هذه الفترة حيث يزداد حجم الجنين أو الأجنة والأغشية المحيطة بها بصورة كبيرة (يزداد وزن الأم الحامل بمعدل من 7 – 13 كجم وأن 80% من الزيادة تكون فى الشهرين الأخيرين من الحمل). ونظرا لكبر حجم البطن وزيادة وزن الإناث فأنها تصبح بطئيه الحركة وتقل قدرتها على السير وتتأخر عن الحيوانات العادية فى المرعى ولهذا يجب الحذر أثناء التعامل مع الحيوان ورعايته فى خلال هذه الفترة.
رعاية الإناث الحاملة فى الفترة الأخيرة من الحمل
توفير الاحتياجات الغذائية
• نظرا لكبر حجم الرحم وصغر حجم الكرش وزيادة حاجة الحيوان للمواد الغذائية مع قلة الكمية التى يمكن أن يتناولها فى اليوم يجب الاهتمام بنوعية الأعلاف المقدمة للحيوان حيث تزداد نسـب الأعلاف المركزة حتى تصـل إلى 80% من احتياج الحيوان، 20%مادة خشنة والتى يفضل أن تكون دريسا جيدا كما يجب الامتناع عن تقديم الأتبان والأعلاف العسرة الهضم والعالية فى نسبة الألياف مثل تبن الفول حتى لا يؤدى ذلك إلى حدوث إجهاض للحيوان.
• توفير الأملاح المعدنية فى العليقة والتأكد من إضافة الأملاح الكبرى فى العلائق بنسب لا تقل عن 1% مع أهمية تواجد قوالب الملح المعدنى فى الأحواش طوال الوقت.
• توفير مصدر عالى من الطاقة وخاصة عند حدوث حالات تسمم حمل وينصح فى هذه الحالة بإضافة المولاس (دبس القصب او التمر أو البنجر) فى مياه الشرب بمعدل ½ كيلو يوميا للرأس لمدة تتراوح من 10-15 يوم وذلك قبل تاريخ الولادة المتوقع بمدة لا تقل عن 3 أسابيع.
• ينصح بأن تكون الأعلاف المركزة متوفرة أمام الإناث طوال الوقت سواء فى الحظائر أو فى المرعى بأن توضع المعالف وبها الأعلاف المركزة فى داخل المرعى. وذلك لمنع الازدحام عند توزيع العلف المركز فى أوقات محددة.
التعامل مع الحيوانات الحاملة
• يجب التعامل معها برفق وعدم إزعاجها وعدم خلطها مع الذكور ومنــع ازدحامها علـى أبواب الأحواش وذلك لتلافى أسباب الإجهاض الميكانيكى.
• الاهتمام بنظافة الأحواش يوميا، والمحافظة على أن تظل الأرضية جافة.
• الاهتمام بتريض الإناث والسماح لها بالسير لمدة لا تقل عن ساعة يوميا حتى فى حالة عدم وجود مرعى وعدم تركها فى الأحواش طوال اليوم.
• توفير مياه الشرب النظيفة أمام الحيوانات طوال اليوم مع مراعاة أن تكون أحواض الشرب فى الظل وغير معرضة للشمس.
• قبل ميعاد الولادة بحوالى أسبوعين تظهر بوضوح علامات قرب حدوث الولادة كالآتى:
• كبر حجم البطن بصورة كبيرة.
• زيادة حجم الضرع بصورة واضحة.
• قلة الحركة.
• تصبح المضرع فى حالة قلق ظاهر، حيث تبدو فى حالة عدم استقرار فى الرقود أو الوقوف.
• الميل للعزله عن باقى القطيع.
• فى هذه الحالة يتم عزل هذه الاناث الحوامل على أن تراقب طوال اليوم وخلال الليل مع تجهيز أماكن الولادة أو بوكسات الولادة بفرشه من القش وتطهيرها وإعدادها لاستقبال المواليد مع ملاحظة بعدها عن التيارات الهوائية ويراعى التدفئة فى الليالى الباردة خاصة فى حالة الماعز حيث أنها أكثر حساسية للبرد من الأغنام كما يتم تنظيف مؤخرة الحيوان من الروث العالق بالصوف فى حالة الأغنام.
شكرا للأخ الباحث مصطفى عادل أحمد
0 التعليقات:
إرسال تعليق
الاستفسار لاعضاء المدونة
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.