21‏/7‏/2012

سلسلة تغذية الخيل (الجزء9 والأخير) تغذية خيل السبق


بسم الله الرحمن الرحيم

 تغذية خيل السباق :

من المعروف أن بعض عيوب الخيول قد تكون متوارثة والبعض الآخر قد يحصل نتيجة بعض الحوادث والجروح ويبقى هناك قسماً آخر يحدث نتيجة الإجهاد العنيف والذي يكون خارج قدرة تحمل الحيوان حتى لو كان يمتلك أجود الهياكل وأحسن الأنسجة . ويبدو أن النقص الغذائي هو السبب الرئيسي للعيوب والنقائص التي تحصل في الخيول .

حقائق خاصة بخيول السباق:

  • تبدأ التدريب في وقت قصير جداً من بلوغها السنة الأولى من العمر.
  • تستمر بالتدريب طوال أشهر السنة وتستمر في التسابق عدة مرات سنوياً.
  • لا تبقى خارج الإسطبلات إلا لفترات قصيرة فلابد من زيادة فيتامين د للعلف وذلك لعدم تعرضها لأشعة الشمس.
  • لا جدوى من تغذيتها بالطرق التقليدية (شعير ، برسيم ، نخالة) حيث غالباً ما ينقصها فيتامينات أ ، د ، هـ وكذلك مجموعة فيتامين ب والريبوفلافين بالإضافة إلى الكالسيوم والفوسفور ، ولهذه الأسباب قد تتدهور الحالة الصحية للخيول بعد فترة قصيرة من دخول ميدان السباقات.
  • تحتاج الخيول ذات الأداء العالي إلى عليقة ذات مواصفات خاصة إذ يتطلب من خيول السباق أن تبدي وتظهر قوة هائلة خلال فترة قصيرة من دقيقة إلى 3 دقائق من بداية السباق وكلما كانت أعمارها صغيرة فإن حاجتها لزيادة العناصر الغذائية والفيتامينات والأملاح المعدنية تكون أكثر.
  • ينبغي تقليل كمية الدريس المعطى لخيول السباق خلال موسم التسابق بحيث لا يزيد عن3 كجم/ يوم مع زيادة كمية العلف المركز ليصل إلى 6كجم/يوم وذلك للوصول لأعلى طاقة ممثلة


المرجع :
كتاب الخيل  والفروسية ترجمة د.نجيب توفيق عزال

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاستفسار لاعضاء المدونة

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.